محمد علاوي لرووداو: يجب التحقق بدقة ما إذا كان الشرع استهدف الأميركيين أم العراقيين

أمس في 06:25
رووداو
نوينر فاتح ومحمد توفيق علاوي
نوينر فاتح ومحمد توفيق علاوي
الكلمات الدالة العراق سوريا محمد توفيق علاوي
A+ A-
رووداو ديجيتال

أكد السياسي العراقي محمد توفيق علاوي ضرورة التحقق بدقة مما إذا كان الرئيس السوري أحمد الشرع قد استهدف الأميركيين أم العراقيين، مشدداً على أن "دماء العراقيين غالية، ولا يجوز التفريط بها تحت أي ظرف".
 
محمد توفيق علاوي، لفت في مقابلة مع شبكة رووداو الإعلامية، ضمن برنامج حدث اليوم، الذي يقدمه نوينر فاتح، إلى أن الشرع يقول إن "عملياته كانت موجّهة ضد الأميركيين وليس ضد الشعب العراقي. هذه أمور يجب التحقق منها بشكل دقيق".
 
وأردف: "إذا ثبت فعلاً عدم تورطه في استهداف العراقيين، فلا مشكلة في أن يأتي إلى العراق. أما إذا تبين العكس، ومسؤوليته عن دماء عراقيين، فأنا أرى أن دماء العراقيين لا يُفرّط بها، وهي غالية جداً، ولا يمكن القبول بدخول شخص كهذا إلى بلدنا".
 
رغم ذلك، أكد السياسي العراقي أهمية إعادة بناء "العلاقة الأخوية بين الشعبين"، موضحاً: "إذا كانت هناك أسماء محددة ارتكبت جرائم بحق العراقيين، فهؤلاء لا يجب أن يُسمح لهم بدخول العراق. ولكن من حيث المبدأ، العلاقة بين البلدين وبين الشعبين يجب أن تُبنى من جديد، على أساس الاحترام والتفاهم والروابط التاريخية".
أدناه نص المقابلة:
 
رووداو: أود أن أبدأ من آخر ملف بين أربيل وبغداد على الصعيد المحلي، ثم سأنتقل إلى مواضيع أخرى تتعلق بالعراق والانتخابات المقبلة. لكن فيما يخص الاستحقاقات المالية، يبدو أن الخلافات قد تعمّقت نوعاً ما بين أربيل وبغداد. وهنا في إقليم كوردستان، ترى الحكومة وكذلك الأحزاب سواء في السلطة أو المعارضة، أن الخطوة الأخيرة التي اتخذتها الحكومة العراقية كانت سياسية أكثر منها قانونية. كيف ترى الأمر من موقعك في بغداد؟
 
محمد توفيق علاوي: لا أتحدث هنا عن نظريات، بل عن واقع عايشته شخصياً. أنتم تعلمون أنني كُلّفت برئاسة الحكومة في عام 2020، وخضتُ لقاءات طويلة، أحدها كان مع فخامة الرئيس كاك مسعود بارزاني، وتطرقنا حينها إلى هذا الموضوع تحديداً. قلت له إننا قد نختلف أو نتوافق في كثير من الأمور، ولكن هناك قضايا أعتبرها من "المحرّمات".
 
قلت له: طالما أنني أتولى رئاسة الوزراء، فأنا مسؤول عن كل مواطن عراقي على أرض العراق، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب. ومن بين تلك القضايا، تأتي مسألة إيقاف الرواتب، التي أعدّها محرّمة تماماً. قد تحدث خلافات في مسائل أخرى، لكن هذه المسألة لا تتعلق لا بقيادة الإقليم، ولا بسياسييه، ولا بسياسيي بغداد. المسألة تتعلق بالمواطن العراقي، ومن غير المقبول، بل من المحرّم، أن يُحرم من راتبه أو تقاعده.
 
وقد تحدثتُ بهذا المنطق أيضاً مع الوفد الذي كان قد أُرسل إلى بغداد آنذاك، برئاسة الأخ هوشيار زيباري، ومع جميع أعضاء الوفد، وكذلك مع كاك مسعود. في تصوري، هذا هو الأساس الذي ينبغي أن يُبنى عليه موقف من يتولى أعلى منصب تنفيذي في الدولة، وهو رئاسة الوزراء.
 
رووداو: إذن، هل يعني ذلك أنك لا تؤيد المساس برواتب الموظفين في إقليم كوردستان تحت أي ذريعة؟
 
محمد توفيق علاوي: بالتأكيد، هذا من المحرّمات. أنا أعتبره من المحرّمات، لأن رئيس الوزراء هو رئيس وزراء العراق، وبالتالي فهو مسؤول عن كل مواطن عراقي. قد تحصل خلافات في قضايا أخرى، قلت لهم: ممكن نختلف في قضايا أخرى، ولكن في هذه المسألة لا يوجد مجال للنقاش. لا يجوز المساومة عليها. لا يصح أن أساوم على إنسان لديه عائلة تعتمد في معيشتها على هذا الراتب. هذا غير صحيح.
 
نعم، في قضايا أخرى، ممكن أن تحصل خلافات. قضايا النفط مثلاً، أو أي شيء يتعلق بها، يمكن مناقشتها. يجب أن تُحل بالطرق الطبيعية.
أما الرواتب، فهي من المحرّمات. وهذا، كمبدأ، أنا أعتقد به. ولا أقول ذلك مجاملة، أبداً، بل بعيد كل البعد عن المجاملة أو المجاز السياسي. هذه قناعة حقيقية. الشخص الذي يتصدى لهذا الموقع – موقع رئاسة الوزراء – يجب أن يعتبر هذا الأمر من المحرّمات.
 
رووداو: وهذا ما أكدته المحكمة الاتحادية في قرارها، سيد علاوي، حيث أشارت – على ما أعتقد – في الفقرة السادسة من الحكم إلى أن عدم الالتزام بين حكومتي إقليم كوردستان وبغداد لا ينبغي أن يكون سبباً لإيقاف الرواتب. لكن، وعلى الرغم من هذا القرار من المحكمة، تم بالفعل إيقاف الرواتب. هل تعتقد أن هناك تدخلات سياسية في هذا الأمر؟
 
محمد توفيق علاوي: يعني، كل الاحتمالات واردة طبعاً، كما تعلمون. كل الاحتمالات واردة. لكن في النهاية، هذا لا علاقة له بالخلافات السياسية. هذا يتعلق بمواطن عراقي، لا علاقة له لا بالخلاف ولا بالوضع السياسي.
نعم، الخلافات السياسية قد تترك آثاراً بشكل أو بآخر، لكن هذه المسألة ينبغي أن تكون منفصلة عنها تماماً.
الشخص الذي يتولى المركز الأول في الدولة – رئاسة الوزراء – يجب أن يكون بمستوى هذه المسؤولية، لأنه مسؤول عن كل مواطن عراقي، ونحن نتحدث الآن عن 46 مليون إنسان على أرض العراق. رئيس الوزراء مسؤول عن كل فرد منهم. هذه قضية أساسية ولا ينبغي أن تكون محل نقاش.
 
رووداو: بالحديث عن الخلافات السياسية والفنية، ما هو الحل الجذري؟ لأننا كثيراً ما شهدنا اتفاقات على الموازنة، بل وحتى تفاهمات سياسية جانبية، لكننا نعود دائماً إلى المربع الأول، كما هو الحال اليوم. برأيك، ما هو الحل الجذري لهذه المسألة بين بغداد وأربيل؟
 
محمد توفيق علاوي: برأيي، كل القضايا يجب أن تُطرح على طاولة الحوار، دون استثناء. أنا دائماً أؤكد، لا يمكن لبلدنا أن ينهض أو يتطور، ولا يمكن أن نحقق السلام والازدهار، ما لم نحل هذه القضايا العالقة بشكل جذري. في السابق، أُنشئت لجنة كان أحد أعضائها، على ما أذكر، مجيد موسى. وأنا أرى أنه في ذلك الوقت، كانت هناك قضايا جوهرية مثل المادة 140 وكركوك. كان يجب أن نختار أشخاصاً يتمتعون بعلاقات جيدة مع الإقليم، وفي الوقت ذاته يمثلون مكونات أخرى، كأن يكون مثلاً عربياً، ولكن يحمل رؤية منفتحة.
 
في رأيي، هؤلاء الأشخاص هم القادرون على تحقيق نتائج إيجابية تخدم الطرفين، وتحفظ حقوق الجميع. لا يجوز أن نبدأ الحوار بحالة من التشنج، ولا أن نختار أشخاصاً معادين للطرف الآخر. هذا خطأ. هذه ليست طريقة صحيحة في إدارة الخلافات. في النهاية، نحن قادرون على الحل. انظروا إلى ما حصل في شمال آيرلندا، كم استمر النزاع بين الحكومة البريطانية والجيش الجمهوري الآيرلندي؟ لكن في النهاية، وصلوا إلى قناعة بأن لا سبيل إلا بالحوار، فجلسوا إلى طاولة واحدة وحلوا كل الملفات العالقة.
 
برأيي، يجب أن نفكر بهذه العقلية. لا يجوز أن يتغير الموقف كل يوم، أو أن نكتفي بحلول وقتية. أنا دائماً أُصر على الحلول الجذرية.
لقد مضى على هذا الخلاف أكثر من 22 عاماً، ولم نصل بعد إلى حل جذري. هذا أمر غير مقبول، ويجب أن نبحث بجدية عن حلول نهائية لكل الملفات العالقة بين المركز والإقليم.
 
رووداو: فيما يتعلق بملف الانتخابات، أنتم أيضاً بدأتم الاستعداد منذ أشهر للانتخابات النيابية المقبلة، ولم يتبقَ سوى بضعة أشهر على موعدها. لكن، سيد علاوي، هناك أحاديث نسمعها من هنا وهناك عن احتمال تأجيل الانتخابات أو حدوث تطورات قد تؤثر على موعدها. هل هناك هاجس حقيقي من تغيير الجدول الزمني أو تأجيل الموعد النهائي المقرر للانتخابات؟
 
محمد توفيق علاوي: المسألة بطبيعة الحال بيد الجهات التنفيذية في المقام الأول، وأيضاً بيد مجلس النواب. لكن، من وجهة نظري، نحن نمرّ بمرحلة خطيرة، بل مفصلية، وقد تكون لها تداعيات كبيرة. لقد وقعت أحداث كبرى على المستويين الإقليمي والدولي، الحرب بين أميركا وإيران، التغيرات في النظام السوري كل هذه العوامل لها تأثيرات مؤكدة. الآن، هل سيتم تأجيل الانتخابات أم لا؟ لا أستطيع أن أقدم لك جواباً يقينياً. لكن، نعم، الاحتمال وارد بالتأكيد، ولا يمكننا أن نستبعده. وأقولها بوضوح: هذا الاحتمال يظل قائماً.
 
رووداو: هل تعتقد أن هذا النوع من التوترات والتحديات هو من مضاعفات الأحداث الجارية في المنطقة؟
 
محمد توفيق علاوي: بالتأكيد، هناك مضاعفات كبيرة. خذ على سبيل المثال ما حدث في عام 2014، حين دخل تنظيم داعش وتمكن من السيطرة على الموصل، وبقي فيها لما يقارب السنتين أو الثلاث. لكن في ذلك الوقت، كان العالم كله ضد داعش: النظام السوري كان ضدهم، وتركيا رغم بعض المواقف المتذبذبة، إلا أنها لم تكن معهم، والعراق بطبيعة الحال كان في حالة حرب معهم، والولايات المتحدة نزلت بقواتها وبدأت توجيه الضربات، وكذلك أوروبا وقفت إلى جانب العراق. الآن، الوضع مختلف تماماً. لو تكرّر سيناريو مشابه، وتمكّن داعش مرة أخرى من السيطرة على الموصل، فسيكون الواقع مختلفاً كلياً. في سوريا اليوم، هناك جهة تدعمهم، وهذا أمر خطير جداً. أميركا التي كانت في السابق داعمة للعراق، باتت علاقتها الآن، على العكس منذ ذلك، مع الدواعش ومن يحكمون سوريا.
 
برأيي، نحن نواجه وضعاً في غاية الخطورة. التغيرات التي جرت في سوريا ستكون لها انعكاسات كبيرة على العراق. لكن لدينا القدرة، ولدينا الإمكانيات، لإنهاء هذه المخاطر، بشرط أن نتحرك بشكل صحيح، وبنية صادقة لخدمة العراق بوضوح وشفافية. لذلك، رغم كل هذه التحديات، فإن الأمر في النهاية يعتمد على التوافق الداخلي داخل العراق. هذه، في رأيي، قضية محورية ومصيرية. وأؤمن بأن العراقيين لديهم القدرة على الوصول إلى هذا التوافق.
 
لكن، وأقولها بكل أسف، عندما تكون أغلبية الطبقة السياسية منشغلة بتحقيق المكاسب الشخصية على حساب مصلحة الوطن، فهنا يكمن الخطر الحقيقي، وهذا هو الواقع الذي أخشاه، وهو ما قد ينعكس سلباً على مستقبل العراق، للأسف الشديد.
 
رووداو: ما الصعوبة، مثلاً، في إيجاد نوع من التطمينات المتبادلة بين العراق وسوريا؟ خصوصاً أن هناك زيارات متبادلة حصلت سابقاً، وهناك حديث عن ضرورة بناء علاقات صحية بين البلدين. لماذا لا يتم التوجه نحو الدبلوماسية وتقديم تطمينات متبادلة؟ أليس هذا ما يسعى إليه الجميع اليوم؟ ومن أين يأتي هذا الهاجس العراقي من الأحداث الأخيرة؟ لماذا كل هذا القلق والخوف؟
 
محمد توفيق علاوي: انظر، أنا من البداية قلت وأكدت هذه القضية، وذكرتها في أكثر من مقال نشرته في وسائل الإعلام، هناك ثوابت لا يجوز التخلي عنها، ويجب التمسك بها. من أهم هذه الثوابت هي العلاقة الأخوية بين الشعبين العراقي والسوري. لا يجوز أن نمحو هذه العلاقة بجرة قلم أو نلغيها بقرار سياسي مؤقت. هذه مسألة مبدئية. لكن في نفس الوقت، لا يمكن إنكار أن الوضع الذي نشأ في سوريا اليوم معقد، ويجب أن لا نغفل أن الطبقة التي تولت الحكم في سوريا حالياً، على كثير من أفرادها توجد مؤشرات سلبية، وبعضها خطير جداً.
 
أنا لا أعرف. أحمد الشرع يقول إن عملياته كانت موجهة ضد الأميركيين وليس ضد الشعب العراقي. هذه أمور يجب التحقق منها بشكل دقيق. إذا ثبت فعلاً عدم تورطه في استهداف العراقيين، فلا مشكلة في أن يأتي إلى العراق. أما إذا تبين العكس، ومسؤوليته عن دماء عراقيين، فأنا أرى أن دماء العراقيين لا تُفرّط بها، وهي غالية جداً، ولا يمكن القبول بدخول شخص كهذا إلى بلدنا. لكن، ورغم كل ذلك، نحن يجب أن نُعيد بناء العلاقة الأخوية بين الشعبين. نعم، إذا كانت هناك أسماء محددة ارتكبت جرائم بحق العراقيين، فهؤلاء لا يجب أن يُسمح لهم بدخول العراق. ولكن من حيث المبدأ، العلاقة بين البلدين وبين الشعبين يجب أن تُبنى من جديد، على أساس الاحترام والتفاهم والروابط التاريخية.
 
رووداو: في الأيام الأخيرة، وقعت بعض الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة هنا وهناك، كالهجوم في كركوك ومناطق أخرى، دون أن تتبنّاها أي جهة. هذه أحداث مشبوهة جداً، بل وحتى لنكن صريحين، الفصائل العراقية نفسها لا تتحمل مسؤوليتها. برأيكم، هل هناك يد مشبوهة داخل العراق وراء هذه الأحداث؟ وما تفسيركم لها، خاصة وأنها بدأت تتكرر خلال الأسبوع الماضي؟
 
محمد توفيق علاوي: في الحقيقة، هناك أيادٍ تريد الشر بهذا البلد. هناك من يسعى لتدمير العراق، ولضرب الأخوة الموجودة بين مكوّنات الشعب العراقي، بين العرب والكورد، وبين السنة والشيعة. بالتأكيد، هناك أطراف تسعى إلى ذلك. ولا تنسوا، هذا ليس شيئاً جديداً، بل هو جهد قديم، بدأ منذ عام 2003. تذكّروا كيف بدأت حينها سلسلة اغتيالات، كانوا يقتلون أساتذة الجامعات، المثقفين، العلماء، وحتى الأطباء. هذه الأيادي الخبيثة، فعلاً، تريد تدمير البلد. والآن، هم يستغلّون أي فرصة، وأي خلاف يحدث بين الأطراف العراقية، ليتسلّلوا من خلاله ويعملوا ضد مصلحة العراق. لذلك، نحن بحاجة إلى وعي أكبر تجاه هذه الأطراف، ويجب أن نواجه هذه التوجهات بتعميق العلاقة الأخوية بين جميع مكونات الشعب العراقي. وفي تصوري، هذا هو السبيل الوحيد الذي يمكن أن يحمينا من الآثار السلبية لمثل هذه الأحداث المشبوهة.
 
رووداو: سؤالنا الأخير يتعلق بأحداث المنطقة، وخاصة ما يجري في إيران، التي يبدو أنها منشغلة حالياً بترتيب أوضاعها الداخلية، وإعادة الاصطفاف السياسي بعد الحرب مع إسرائيل. كيف ترى تأثير هذا الوضع على العراق في المرحلة المقبلة، خاصة على صعيد الانتخابات النيابية المرتقبة؟
 
محمد توفيق علاوي: نعم، أنتم تعلمون أن لإيران تأثيراً كبيراً داخل العراق، تماماً كما أن للولايات المتحدة أيضاً تأثيراً واضحاً في الداخل العراقي. لكن، في تصوري، القضية الأهم التي يجب أن نفهمها جيداً، هي أن لكل من إيران وأميركا مصالحها الخاصة، وكذلك للعراق مصالحه. وعلينا أن نركّز جهودنا على مصلحة العراق، بغض النظر عن مصالح الدول الأخرى.
 
أنا أرى أنه إذا تحركنا وفق هذا المنطق، فسنتعامل مع الأمور بشكل أفضل. نعم، كما تفضلتم، إيران تمرّ الآن بمشاكل داخلية، وربما تنعكس هذه الأوضاع بشكل أو بآخر على العراق، وقد تؤثر سلباً في بعض الملفات، ومنها الوضع الانتخابي. لكن في كل الأحوال، يجب أن نفكر ونتصرف بطريقة تجعل المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، ونسعى لأن يكون كل ما يحدث في هذا البلد موجهاً لخدمة العراق وشعبه. في نظري، هذا هو الأساس، وهذا هو الأهم.
 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

المتحدث باسم رئاسة إقليم كوردستان دلشاد شهاب

دلشاد شهاب: نيجيرفان بارزاني يعمل منذ عام 2022 على الجولة الحالية من عملية السلام في تركيا

في وقت يُتوقع فيه أن يقوم عدد من مقاتلي حزب العمال الكوردستاني (PKK) بإلقاء أسلحتهم في إقليم كوردستان كبادرة حسن نية الأسبوع المقبل، يكشف المتحدث باسم رئاسة إقليم كوردستان عن تفاصيل الجهود القديمة والجديدة التي بذلها رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، للوصول إلى هذه المرحلة، ويقول إنه على الرغم من فشل عملية السلام الأولى في عام 2015، فإن رئيس إقليم كوردستان لم يستسلم، والآن "الخطوات تسير في اتجاه جيد جداً".