رووداو ديجيتال
كشفت وزارة الصحة العراقية، عن وجود أكثر من ستة آلاف إصابة بمرض سرطان الثدي لدى النساء في البلاد، مشددة على ضرورة قيام الفتيات والنساء باجراء الفحص الدوري للمرض، لأجل تقليل فرص الاصابة به وكذلك لرفع نسب الشفاء من المرض.
وقالت عضو الفريق الطبي الإعلامي لوزارة الصحة العراقية ربى فلاح لشبكة رووداو الاعلامية ان "مرض سرطان الثدي هو من الامراض الأكثر شيوعاً من بين أنواع السرطانات المعروفة"، مشيرة الى ان "اصابات النساء في العراق بسرطان الثدي يشكل نحو ثلث الاصابات بأنواع أمراض السرطان المختلفة".
ونوهت الى "وجود أكثر من ستة الاف اصابة بمرض سرطان الثدي لدى النساء في العراق"، مؤكدة "أهمية التشجيع على اجراء الفحص الدوري للفتيات والنساء، حيث خصصت وزارة الصحة شهر تشرين الاول لاجراء حملة للكشف عن الاصابة المبكرة بالمرض لدى النساء"، مبينة ان "هنالك عيادات وفرق خاصة تعمل على طول السنة بهذا الصدد، حيث توجد 49 عيادة خاصة تعمل بالمجان للكشف عن سرطان الثدي لدى النساء".
يُقدِّر الأطباء ارتباط ما يقرب من 5 إلى 10 في المائة من سرطان الثدي بالطفرات الوراثية التي تنتقل عبر أجيال العائلة.
عضو الفريق الطبي الإعلامي لوزارة الصحة العراقية ربى فلاح، أوضحت أن "وزارة الصحة تشجع على الفحص الدوري الذاتي للفتاة او السيدة من عمر 20 سنة فما فوق بعد انتهاء الدورة الشهرية".
أما بخصوص ظهور حالات اصابة بسرطان الثدي لدى الرجال، اوضحت ان "نحو واحد بالمائة من الرجال معرضون للاصابة بمرض سرطان الثدي، وهي نسبة تشكل خطورة على حياة الرجال".
"من الضروري اجراء عمليات الفحص في المسشفيات والمراكز الصحية وعيادات الفحص المبكر، لأنها تقلل من فرص الاصابة بالمرض، وترفع من نسبة الشفاء منه، والتي وصلت الى اكثر من 95% بحال تشخيص المرض بمراحل مبكرة"، وفقاً لربى فلاح، التي لفتت الى ان "الرجال اقل اصابة من النساء بمرض سرطان الثدي".
يذكر ان سرطان الثدي هو نوع من أنواع السرطان يظهر في أنسجة الثدي، ومن علاماته تغير في شكل الثدي، وظهور كتلة في الثدي، تقشير الجلد، سائل قادم من الحلمة، حلمة مقلوبة حديثًا، أو بقع حمراء أو متقشرة، وفي حالة انتشار المرض في الجسم تظهر آلام في العظم، وانتفاخ في الغدد الليمفاوية، وضيق في التنفس أو اصفرار في الجلد.
العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي: نوع الجنس؛ حيث ان النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من الرجال، السمنة وعدم ممارسة الرياضة، شرب الكحول، العلاج بالهرمونات البديلة خلال فترة انقطاع الطمث، التعرض لإشعاع مؤين، البلوغ المبكر للفتاة، إنجاب الأطفال في عمر متأخر أو عدم إنجاب الأطفال، والتقدم في العمر، والتاريخ السابق لسرطان الثدي، وتاريخ الأسرة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً