الحمى النزفية في كركوك تتسبب بوفاة قصّاب وممرض

19-04-2025
الكلمات الدالة الحمى النزفية كركوك
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

انتشر مرض الحمى النزفية في كركوك، وتسبب حتى الآن بوفاة شخصين، أحدهما عامل في القطاع الصحي. 
 
تُنفذ اليوم السبت في كركوك حملة واسعة لمنع الذبح العشوائي للحيوانات ومصادرة اللحوم غير المرخصة وحظر تربية الحيوانات في الأحياء السكنية.
 
وأفاد مصدر في صحة كركوك، اليوم السبت (19 نيسان 2025) لشبكة رووداو الإعلامية، بأن مرض الحمى النزفية قد انتشر في كركوك، وأنه تسبب حتى الآن بوفاة شخصين، أحدهما ممرض والآخر قصّاب.
 
وقال المصدر إن الممرض أُصيب بالعدوى من المريض الآخر (القصّاب)، مما أدى إلى وفاة كليهما، كما تم تسجيل إصابة أخرى تتلقى العلاج حالياً في مستشفى كركوك.
 
الممرض يُدعى یادگار نوري، يبلغ من العمر حوالي 22 عاماً، ويعمل في قسم الطوارئ بمستشفى كركوك العام، وتوفي فجر اليوم بعد إصابته بالحمى النزفية قبل أيام قليلة.
 
بدوره، أعلن قائممقام قضاء مركز كركوك فلاح خليل یايجي لشبكة رووداو الإعلامية، عن إطلاق حملة واسعة اليوم لمنع وحظر الذبح العشوائي للحيوانات، ومصادرة اللحوم غير المرخصة، ومنع تربية الحيوانات في الأحياء السكنية.
 
تنتقل الحمى النزفية الى الإنسان بعدة طرق، وقد تكون الإصابة خفيفة، لكنها في كثير من الحالات تكون قاتلة. 
 
تقول منظمة الصحة العالمية إن "معدل الوفيات بين المصابين يتراوح بين 10% و40%. وينتقل الفيروس إلى الإنسان عن طريق الحيوانات والقراد."
 
طرق الانتقال بحسب منظمة الصحة العالمية تشمل:
 
- عن طريق لدغة قرادة حاملة للفيروس.
 
- عند سحق قرادة حاملة للفيروس.
 
- أثناء ذبح حيوان حامل للفيروس (ملامسة الدم أو الأنسجة).
 
- عند ملامسة حيوان حامل للفيروس أو دمه/أنسجته.
 
- تناول لحم نيء أو غير مطهو جيداً لحيوان حامل للفيروس (رغم أن الانتقال الرئيسي يكون بالملامسة المباشرة للدم والأنسجة).
 
- الاتصال المباشر بشخص مصاب (ملامسة الدم، الإفرازات، الأعضاء أو سوائل الجسم الأخرى).
 
- ملامسة القوارض (الفئران والجرذان) التي قد تحمل القراد المصاب.
 
لماذا تعتبر الحمى النزفية خطيرة؟
 
تُلحق الحمى النزفية الضرر بالأوعية الدموية الدقيقة وتسبب نزيفها. كما يعيق الفيروس عملية تخثر الدم، مما يؤدي إلى نزيف داخلي وخارجي ويشكل خطراً على حياة الشخص المصاب.
 
أعراض الإصابة بالحمى النزفية:
 
- حمى.
 
- إرهاق وشعور بالضعف.
 
- دوار.
 
- آلام في العضلات أو العظام أو المفاصل.
 
- غثيان وقيء.
 
- إسهال.
 
الأعراض التي تشكل خطراً على الحياة:
 
- نزيف تحت الجلد (كدمات) أو في الأعضاء الداخلية أو من الفم والأنف والعينين.
 
- اضطرابات في الجهاز العصبي (تغير في الوعي، هياج، غيبوبة).
 
- غيبوبة.
 
- فشل كلوي.
 
- فشل الجهاز التنفسي.
 
- فشل كبدي.
 
كيف نحمي أنفسنا من الحمى النزفية؟
 
إن منع انتشار الحمى النزفية يمثل تحدياً، خاصةً في ظل عدم وجود لقاح فعال للقضاء على الفيروس. ولكن هناك عدة طرق لتقليل خطر الإصابة، على سبيل المثال:
 
- في أماكن العمل (خاصة المسالخ والمزارع) يجب عدم السماح بأن تصبح البيئة مناسبة لتكاثر ونشاط القراد.
 
- عند التواجد في مناطق يُشتبه بانتشار الفيروس فيها يجب ارتداء ملابس فاتحة اللون (لتسهيل رؤية القراد) وواقية تغطي معظم الجسم (أكمام طويلة، بناطيل طويلة يتم إدخالها في الجوارب أو الأحذية).
 
- عند التعامل مع الحيوانات أو ذبحها يجب استخدام ملابس واقية وقفازات ونظارات واقية، وبعد الانتهاء من العمل، يجب غسل الأيدي والملابس والأدوات والمكان جيداً.
 
- استخدام طاردات الحشرات والقراد على الجلد والملابس.
 
طرق الوقاية:
 
- ارتداء ملابس واقية وقفازات عند ذبح الحيوانات أو التعامل معها.
 
- ارتداء ملابس ذات أكمام طويلة وبناطيل طويلة في الأماكن المشتبه بوجود القراد فيها.
 
- مكافحة القراد في حظائر الحيوانات وبيئة العمل (مثل الرش بالمبيدات الحشرية المعتمدة).
 
- تجنب المناطق الموبوءة بالقراد قدر الإمكان.
 
- إجراء فحص للحيوانات قبل أسبوعين من الذبح.
 
- تجنب الاتصال المباشر وغير المحمي بالأشخاص المصابين أو سوائل أجسامهم.
 
- غسل اليدين جيداً بالماء والصابون بعد ملامسة الحيوانات أو زيارة المرضى أو التواجد في أماكن قد تكون ملوثة.
 
- طهي اللحوم جيداً.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب