رووداو – اربيل
وافت المنية الموسيقار العراقي سالم حسين في بلجيكا عن عمر ناهز 91 عاما.
ووفقا لمصادر مطلعة، فقد توفي سالم حسين الأمير في أحد مستشفيات بلجيكا عن عمر 91 عاما.
وللراحل مسيرة فنية كبيرة، وقد برع في العزف على آلة القانون منذ بداياته، كما لحن للعديد من المطربين العراقيين والعرب، وفضلاً عن كونه شاعراً وباحثاً له عدد من الإصدارات في الموسيقى والغناء، فيما كانت رحلته مع المطرب ناظم الغزالي هي الابرز في مسيرة حياته.
وولد الأمير في سوق الشيوخ بمحافظة ذي قار في شباط عام 1923، تعلم الشعر في صغره، وفي عام 1933 نظم ولحن أول أبيات له من الشعر، واجتهد في التلحين فاذيع له أول لحن لقصيدة عمودية للشاعر محمد مهدي البصير، وغناها المطرب عبد الجبار أمين (ان ضاق يا وطني علي فضاكا…. ولتتسع بي للأمام خطاكا) في عام 1945.
تخرج من معهد الفنون الجميلة وعين محاضراً في إحدى دورات المعهد في مدينة السليمانية صيف 1947.
أسهم في تأسيس العديد من الفرق الموسيقية مع نخبة من الموسيقيين، أشهرها فرقة أنوار الفن التي تأسست عام 1952، وفرقة ناظم الغزالي برئاسة العازف جميل بشير في عام 1956، وفرقة خماسي الفنون الجميلة التي تأسست في عام 1975.
في عام 1983 طلب إحالته على التقاعد لكنه استمر في عطائه الفني، كان يلحن ويؤلف ويكتب الشعر، في عام 2003 غادر الى سوريا، وكان هناك يزاول نشاطاته ويحضر في الندوات والملتقيات.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً