رووداو ديجيتال
اعلنت إدارة العلاقات العامة مهرجان موسكو السينمائي للأفلام الكوردية، انطلاق الدورة الثانية للمهرجان اليوم الاربعاء (29 حزيران 2022).
للمرّة الثانية على التوالي تستضيف روسيا مهرجان موسكو السينمائي للأفلام الكوردية بنسخته الثانية في العاصمة الروسية موسكو ومدينة سان بطرسبرغ، مع عروض من قبل صانعي الأفلام مشاركين من ثمانية دول.
ويدير المهرجان السينمائي الكوردي بدورته الاولى "غوليزر غردن زري Gulizer Gerdenzeri"، ويطمح المهرجان عكس الثقافة والتاريخ الكورديين وكذلك الحياة العصرية لهذه الأمة، تحت إشراف وزارة الثقافة والفنون والشباب. وعرضت حكومة إقليم كوردستان العراق 54 فيلما روائيا و فيلم قصير ووثائقي عن مخرجين من 8 دول، بدعم من "كارو آرت KARO.Art"، في الفترة من 29 حزيران إلى 13 تموز 2022 في مركز سينما أكتیابر في موسكو و سينما KARO 11 أوتا في سان بطرسبيرغ بروسيا.
يشار الى أن مهرجان "موسكو" للسينما الكوردي مدرج في قائمة المهرجانات السينمائية الدولية التي تنظمها وزارة الثقافة الروسية ووقع عليها "أ. بی. ليوبيموفا" وزيرة الثقافة الروسي.
واستقطبت هذه التظاهرة السينمائية الكوردية جميع محبي الأفلام، خصوصا من الكورد في روسيا وجميع أولئك الذين يولون أهمية بمصير الكورد في العالم ويتعاطفون معهم. يتطرق مهرجان موسكو للسينما الكوردي لما هو أبعد من السياسة والدين، ويرى السينما ويعلمها على أنها فن أساسي وأداة مهمة لإحداث تحولات اجتماعية واعدة.
وعن مضمون مهرجان موسكو للأفلام الكوردية، حيث تختص الأعمال المقدمة في المهرجان بمصير الكورد وتاريخهم وكفاحهم الشاق، وهي معروضة باللغة الأصلية مع ترجمة باللغة الروسية، يتم تعريف الجماهير بالثقافة الوطنية ولغة الشعب القديم، فضلاً عن تاريخ وتقاليد عدة مئات من السنين ونضالات هذا الشعب في العالم ومختلف الدول.
واختص مهرجان موسكو للأفلام الكوردية هذا العام بالذكرى 85 لميلاد المخرج الكوردي الشهير "يلماز غوني"، حيث سيتم عرض الفيلم الافتتاحي لمهرجان موسكو للفيلم الكوردي 2022 بأفلام هذا المخرج الكردي التركي وهو فيلم "الطريق The Road"، الذي فازت النسخة الكاملة منه بمهرجان كان السينمائي الدولي عام 1982.
يتنافس على الجوائز الرئيسية لهذه التظاهرة السينمائية الكوردية أفلام من 8 دول من إخراج مخرجين من الشرق الأوسط وأوروبا.
وانعقدت مهرجانات الأفلام الكوردية بنجاح في عواصم أوروبية وعالمية لسنوات عديدة. في عام 2022، هذه السنة هي الثانية التي تفتح فيها موسكو أبوابها وتوفر فرصة فريدة لمشاهدة أفضل أفلام المخرجين الكورد. كما تمنح دورة هذا العام فرصة خاصة لمشاهدة أفلام من برنامج المهرجان المتزامن في سانت بطرسبرغ وذلك لتزايد عدد رواد هذه الأفلام.
جدير بالذكر تساهم هذه التظاهرة السينمائية الكوردية في تطوير السينما العالمية، والحفاظ على الهوية الوطنية واللغة الأم للكورد، فضلاً عن إتاحة الفرصة لمشاركة تراثها التاريخي والثقافي مع الشعوب الأخرى التي تعيش في روسيا من خلال عرض أفلام مخصصة للكورد، تعرض تاريخهم وثقافتهم وآلامهم.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً