"ليلة سعيدة ايها الجندي" احدث افلام الكوردي هونر سليم في صالات فرنسا

27-06-2022
بسار فائق
الكلمات الدالة فرنسا هونر سليم
A+ A-

رووداو دیجیتال

يجري اليوم الاثنين (27 حزيران 2022) العرض الخاص لفيلم "ليلة سعيدة أيها الجندي “ Goodnight, Soldier” للمخرج الكوردي هونر سليم، في احدى صالات العاصمة الفرنسية في باريس.


لعب الأدوار الرئيسة في هذا الفلم السينمائي الدرامي الذي يستغرق ساعة و37 دقيقة، كل من الفنانة الكوردية دلين دوغر والفنان الكوردي كليار نيرويي.

يتحدث الفلم عن قصة حب جنونية تربط بين (زيني) و(أفدال) تتكلل بالزواج رغم الخلافات بين عائلتيهما.

ومن المقرر أن يحضر قسم من كادر الفلم هذا العرض الخاص، قبل ان يتم عرضه للجمهور في صالات العرض بفرنسا اعتباراً من (29 حزيران 2022.)
 
الممثل الرئيس في "ليلة سعيدة ايها الجندي"، كليار نيرويي، قال لشبكة رووداو الإعلامية بأن الفيلم تم تصويره عام 2019، لكن تفشي فيروس كورونا وإغلاق صالات العرض، أخّرا عرضه.
 
وأشار نيرويي إلى تراكم عدد كبير من الأفلام على مدار السنتين الأخيرتين، نتيجة تفشي كورونا، ومن الصعب عرضها جميعاً في صالات العرض التي تواجه ضغوطاً كبيرة، لكنهم سعداء بأن فيلمهم سيعرض في صالات جميع المدن الفرنسية الكبرى.
 
مخرج الفلم، هونر سليم، ولد سنة 1964 في عقرة باقليم كوردستان، وانتقل مع عائلته إلى أوروبا عندما كان في الـ17 سنة من عمره، وأنجز أول فيلم له في كوردستان، حيث لعب الأدوار كل من أبيه وأخيه، لكنه لم يتم إنجاز الفيلم، إلا أنه نال عليه جائزة كفيلم غير مكتمل في مهرجان فينيز الدولي بإيطاليا.
 
ويقيم المخرج الكوردي، هونر سليم، في فرنسا حالياً، وقد أخرج العديد من الأعمال السينمائية، ومن أشهرها : "فودكا ليمون" سنة 2004، "الكيلومتر صفر" سنة 2005، "الوادي" سنة 2007"، "سأقتلك إن مت" سنة 2010، "وطني اللاذع الحلو" سنة 2013.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

الراعي زاكروس وزوجته وابنته

فيلم "زاكروس" لسهيم عمر يكشف حجم "الظلم الذي يفرضه المجتمع على النساء الكورديات بسبب العادات والتقاليد"

واحدة من اكثر مهمات الدراما هي تسليط الضوء على ما هو مسكوت عنه، او مخبأ في زوايا المجتمع، خاصة المجتمعات الريفية في منطقتنا، وحيث تسيطر العشيرة وافكار القرية والذكورية، ليست على مجريات الامور فحسب، بل حاى حيوات الاناث، النساء، فالرجل منيقرر كل شيء عنها ونيابة عنها ايضا، ويتمادى الى ان يستخف بحياتها وينهيها عندما يقرر ذلك مستخدما واقيات مثل: الدين والعشيرة والعيب وآراء الناس.