رووداو – أربيل
تناول الشعر الكوردي استقلالَ وحريةَ كوردستان كثيراً، وقد أولى الشاعر الكوردي الكبير "جكرخوين" اهتماماً بالغاً باستقلال كوردستان في أشعاره، وكتب عنه قصائد عصماء.
لقد كان جكرخوين عاشقاً للحرية، ولاستقلال كوردستان، وتحدث عنهما في الكثير من قصائده وأشعاره، وبشّر الشعب الكوردي بقدوم يوم الفرج وفأل الخير يوماً ما.
في ديوانه المعنون بـ"النار والبرق" كتب جكرخوين قصيدة بعنوان "الاستقلال"، وتحدث من خلال تلك القصيدة عن جمال وأهمية استقلال كوردستان، والذي يضع حداً للأزمنة المظلمة والمؤلمة.
كما أكد الشاعر الكوردي الكبير على ضرورة أن يستفيق الكورد من كابوس العبودية، وأن يمضوا قُدماً نحو الأمام على طريق الاستقلال.
في ديوانه الخامس "زند آفيستا"، أطلق جكرخوين عنوان "الاستقلال" مجدداً على إحدى قصائده، وأكد من خلالها أن استقلال كوردستان هو ضمان لكرامة ورِفعة الشعب الكوردي، كما طالب الشعب الكوردي بإيلاء الاهتمام بالعلم والمعرفة، وكذلك البدء بصناعة الطائرات والدبابات والمدافع.
كما لم ينسى جكرخوين أن يُذكر الشعب الكوردي بأن طريق الاستقلال محفوف بالمصاعب، وأن مهر الاستقلال هو الدماء الزكية والثمينة.
ترجمة وتحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً