رحيل الكاتب العراقي سعد هدابي

18-04-2022
الكلمات الدالة سعد هدابي
A+ A-

رووداو ديجتال

نعى نقيب الفنانين العراقيين، جبار جودي العبودي، في ساعة مبكرة من اليوم ، الإثنين 18 نيسان 2022، الكاتب والمسرحي العراقي سعد هدابي، الذي رحل عن عمر 60 عاما.


ونشر جبار جودي  صورة للراحل سعد هدابي، اليوم عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، معلقا: " لا حول ولا قوة إلا بالله.. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.. أما زال الوقت مبكراً ياصديقي؟ إلى رضوان الله ورحمته سعد هدابي.. خسارة فادحة".

وأعرب المسرحيون العراقيون، والعرب عن حزنهم الكبير ونشروا صوره، على صفحات التواصل الاجتماعي، بكلمات  تنعيه وتعبر عن خسارتهم الكبيرة لرحيل المؤلف والكاتب سعد هدابي.

سعد هدابي، المولود عام 1962 في محافظة الديوانية، كان عضوا في نقابة الفنانين العراقيين، و اتحاد الأدباء، والمركز الإعلامي، واتحاد الأدباء العرب، و اتحاد السينمائيين العرب.

قدم الراحل للمسرح العراقي والعربي، العديد من الاعمال المسرحية، منها: (راح الخيط والعصفور)، ومسرحية (هجرس) عام 1986، و(البهلوان) للفرقة القومية العراقية 1991، و(السرداب) 1992، و(شارع أبو نؤاس).

كما قدم، أيضًا، للمسرح العربي العديد من المسرحيات: (آدم والحصان) 1995، و (يورانيوم) 1994، (وعينيك يا ليلي) و(كش ملك) 1996، ومسرحية (نزيف المومياء) الحائزة على جائزة الإبداع الكبرى في مسابقة الإمارات، الشارقة 2000، ومسرحية (قمر حبيبتي) 2001، ومسرحية (زنوبيا) 2005، و (ارتحالات) 2006، و مسرحية (درس خصوصي)، ومسرحية (ليش) عام 2007. 
 
 كما  ألف   الكاتب الراحل سعد هدابي  العديد من الأفلام للسينما منها: (إنهم يقتلون النوارس)،  (تيمور) و(في أقاصي الجنوب)، وقدم  الكثير من المسلسلات منها (بيت الشمع) 2005، (الغائب) 2006 .

وقدم أيضًا مسلسل (أعشاش على أغصان ميتة)، (العنقاء)، و(إنها تحتل ذاكرتي) في بيروت،  و(الاعتراف الأخير لسندريلا) في دولة الكويت 2009 و(ظل الغريب)، و(دخان الجداول)، و(عش المجانين)، و(العودة الى أوروك)، وبرنامج (ديرة شعر)، ( الطوفان ثانية)، وغيرها.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

التشكيلية زينب العاني

التشكيلية زينب العاني لرووداو: تميزت بأسلوبي في إنجاز اللوحة بالخيوط والألوان.. وتحديت المرض بالرسم

في طفولتها كانت ترسم كل شيء وعلى أي شيء بمجرد أن تتوفر لها الألوان.. ثم صارت ترسم على الورق والقماش والخشب والزجاج والصحون، أشكالًا مختلفة، ووجوهًا غريبة تشبه وجوه الدمى التي تزدحم بها غرفتها، لكنها تطورها، تمنحها مشاعر وحركة وحيوية.. في الحقيقة لم تعرف بحياتها أي شيء أكثر من الرسم، "فهو متنفسي" كما تقول.