صدور 6 كتب قصصية عراقية للأطفال والناشئة

16-08-2022
الكلمات الدالة سارة السهيل العراق
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

ضمن مطبوعات دار المعارف المصرية في سلسلة كوكب سارة القصصية، صدرت 6 قصص للاطفال للكاتبة العراقية سارة طالب السهيل، بعضها موجه للأطفال ما دون الخمس سنوات وهي "آدم يتنظر أختا"، و"مولد آدم"، والأخر للناشئة ومنها قصة "آدم في زيارة إلى الجيش"، و"يوم في حياة آدم"، و"أدم في الملعب"، و"آدم وجوزيف".
 
جميعها تقوم أحداثها على بطل يحمل اسما واحدا، وتدور حوله الأحداث القصصية، وتنسج الكاتبة تفاصيلها حوله في أجواء وموضوعات متنوعة ومختلفة.
 
وفي القصص سعت السهيل إلى تسريب الكثير من المعلومات قامت بتظفيرها في سياق كل منها، حتى تجعل قراءها قادرين على استيعابها بسهولة، بعد أن مزجتها في حركة السرد، مستفيدة في ذلك بما يتيحه القالب القصصي من امكانيات تسمح للمبدع أن يستخدم ستراتيجيات متعددة ما دامت هناك داخل فضاء القصص ما يسمح بذلك، وهو ما ظهر واضحا، في قصة "آدم في الملعب" التي تضمنت الكثير من المعلومات عن كرة القدم وتاريخها، والشعوب القديمة التي مارستها، وتاريخ ظهورها الحديث في بريطانيا.
 
وهناك قصص مثل "يوم في حياة أدم" تقوم في أحداثها على طفل يركب حافلة تقله كل يوم إلى مدرسته، وتركز هذه القصة على فوائد القراءة وقيمة العلم، وأهميته في تحقيق الطموحات، فضلا عن تقدير الكبير والثقة به، والعمل دائما على الاستفادة من نصائحه وما لديه من خبرات.
 
ولا تغفل قصص آدم أن تسرب للأطفال في سياق موضوعاتها ملامح إنسانية من محبة الصديق والوقوف إلى جانبه ومساندته وقت  الشدة، وهذا ما يبدو واضحا في قصة آدم وجوزيف" وبالقصة تلميح للوحدة الوطنية والأخوة والمشاركة بين ابناء الوطن.
 
اما قصة آدم في الجيش فهي تسلط الضوء على دور الجيش في حماية الوطن والشعب وتعلم الاطفال مبادئ ادوار الجيش في المجتمع.
 
يتجلى "آدم" الطفل في أجواء القصص الستة لكاتبتها سارة السهيل بما يحمل من ظلال تاريخية تعود به لأبو البشر، وأصل الوجود الإنساني، داعيا إلى قيم الوحدة والمحبة والتعاون والإخاء ونشر الأمن في كل مكان.

 

 

 

 

 

 

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

يوسف جلبي

يوسف جلبي.. فنان كوردي وهب صوته لقضايا شعبه ونوروز والمظلومين

تمر اليوم الذكرى الثالثة والخمسون على استشهاد الفنان الكوردي الكبير يوسف جلبي، ذلك الصوت الذي ما زال يتردد في ذاكرة القرى، ويتهامس به الناس عند احتدام الوجع. لم يكن يوسف جلبي مجرد مغنٍ، بل كان وجهاً من وجوه الثورة الصامتة، رجلًا أشرقت أغانيه في زمن العتمة، واصطف مع المقهورين، ليصبح صوت الفلاحين، ونداء القرى المعزولة، وصوتًا جمع في حنجرته الشجن، والفخر، والتمرد، والوطن.