عمر سليمان يُطلق أغنية جديدة له في أربيل

13-06-2022
حلبجة سعدون
عمر سليمان
عمر سليمان
الكلمات الدالة عمر سليمان أربيل
A+ A-

رووداو ديجيتال

يستعد الفنان السوري (عمر سليمان) للإعلان عن أغنية جديدة له لأول مرة في إقليم كوردستان بالتعاون مع الإعلامي العراقي نزار الفارس الذي كتب كلمات الأغنية وتشاركهم فنانة استعراضية سورية، حيث تم تصوير مشاهد الأغنية بين أربيل ودهوك. 

قال عمر سليمان لشبكة رووداو الإعلامية إن "هذا العمل مميز لأن هذه هي الأغنية الأولى لي والتي تتضمن الشعر وكلاماً مميزاً، كما أن اللحن أيضاً يعتبر مميزاً".

من جانبه أشار الإعلامي العراقي وكاتب كلمات الاغنية نزار الفارس إلى أن " عمر سليمان حل ضيفاً في برنامجي، ارتأينا أن يكون لنا عمل ثنائي مشترك، أي أن أقوم بكتابة كلمات الأغنية مع إلقائي للشعر بصوتي، وترافقنا في الكليب راقصة استعراضية، الأغنية من ألحان أحمد الجوزي وإخراج كمال الآلوسي".

الفنانة الاستعراضية دادو قالت إن "العمل مميز بنجوم عالميين وبأسماء كبيرة من المطرب إلى الملحن إلى المخرج".
   
أغنية "صاير" هي أغنية عمر سليمان الأولى التي جرى تصويرها في إقليم كوردستان، وخلال فترة قصيرة له مشروع مع الملحن هلكوت زاهر، وبعدها سيكون له دويو من الفنانة الكوردية دينا.

هلكوت زاهر أوضح في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية أنه "تحدثنا عن نوع النص الذي يكتبه السيد نزار الفارس، وهو بأسلوب خاص قريب من أسلوب الفنان عمر سليمان، وسيكون بصورة قريبة من أسلوبه لكن بقيت هناك الأمور التنفيذية والموسيقية".

الفنانة الكوردية دينا تحدثت حول الدويتو مع الفنان عمر سليمان قائلة: "إنتاج مثل هذا الدويتو يحتاج إلى تفكير وإلى جلسة، وسنحاول العمل مع الأستاذ هلكوت إذا سنحت الفرصة، وتقرر أن يكون لي دويتو مع الأستاذ عمر وهو حلم لي. عندها سأستعد بكل سرور، وستشهدون في المستقبل القريب مفاجآت كثيرة".

يذكر أن الفنان عمر سليمان مواليد 1966 في مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة وصدرت أول اغنية له عام 1994، وكان لأغانيه "خطابة - نورا - ورنا ورنا" دور كبير في نجاحه وشهرته.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

صنع الله إبراهيم

صنع الله إبراهيم.. رحيل الكاتب الذي قال "لا" وعاشها

في مشهد ختامي هادئ لمسيرة صاخبة بالمواقف والأفكار، أسدل الستار يوم الأربعاء، 13 آب 2025، على حياة أحد أبرز أعمدة الرواية العربية الحديثة، الأديب المصري الكبير صنع الله إبراهيم، الذي توفي في القاهرة عن عمر يناهز 88 عاماً. لم يكن رحيله مجرد فقدان لكاتب مبدع، بل هو صمتٌ لضمير ثقافي ظل مشتبكاً مع قضايا مجتمعه ووطنه حتى أنفاسه الأخيرة، تاركاً خلفه إرثاً من الأدب المقاوم الذي لا يشيخ.