المايسترو علاء مجيد ملحن أوبريت "قمة العرب" لرووداو: بذلنا جهوداً استثنائية لإنجازه بفترة قياسية

13-05-2025
معد فياض
معد فياض
المايسترو العراقي علاء مجيد
المايسترو العراقي علاء مجيد
الكلمات الدالة علاء مجيد القمة العربية بغداد
A+ A-
رووداو ديجيتال

من المقرر استقبال ضيوف مؤتمر القمة العربية الـ 34 والذي سيعقد ببغداد في الـ 17 من الشهر الجاري بعمل موسيقي غنائي ضخم يحمل عنوان "قمة العرب" شاركت بإنجازه مجاميع غنائية وفنانين عراقيين وعرب، وهم: ماجد المهندس ووليد الشامي من العراق والفنانة أصالة نصري من سوريا والفنان فائز السعيد من دولة الإمارات العربية.
 
المايسترو العراقي علاء مجيد، مدير عام دائرة الفنون الموسيقية في وزارة الثقافة والسياحة والآثار أهدى شريط الأوبريت لبثه عبر شبكة رووداو الإعلامية، وقال اليوم الثلاثاء، 13 أيار 2025: "فكرنا بإنتاج عمل موسيقي غنائي كبير، من إنتاج المكتب الإعلامي في مجلس الوزراء، يرحب بضيوف القمة العربية التي ستعقد ببغداد الأسبوع القادم ويقترن بها، فكان أوبريت يحمل اسمها (قمة العرب)".
 
وأضاف: "قام الشاعر المبدع طاهر سلمان بكتابة النص الغنائي، وقمت بتلحينه، والتوزيع الموسيقي للفنان علي قاسم وعمليات المكس والماستر للفنان أيسر قاسم اللذان بذلا جهدًا فنيًا كبيرًا".
 
وكشف الموسيقار علاء مجيد أن: "الفنانين العراقيين والعرب، وهم من كبار المطربين، الذين أدوا الأغاني المنفردة (الصولو) رحبوا بالمشاركة بهذا الأوبريت، وهم حسب ظهورهم في الأوبريت: ماجد المهندس ووليد الشامي من العراق، وفائز السعيد من الإمارات العربية وأصالة نصري من سوريا، إضافة إلى أصوات المجاميع، وكلهم من العراق".
 
وعن سرعة إنجاز هذا الأوبريت أوضح: "تم تسجيل ومونتاج ومكس الأصوات والموسيقى بأحدث وأكبر الاستوديوهات الموسيقية في بغداد وإسطنبول والرياض ودبي، حيث عملنا لأكثر من أسبوع ليلًا ونهارًا لإنجازه بفترة زمنية قياسية دون أن يؤثر ذلك على الإبداع الموسيقي والغنائي ونوعية التسجيل والمونتاج".
 
أوبريت "قمة العرب" مزج بين الأصوات الموسيقية والغنائية والصور والتسجيلات، الفيديو، التي سلطت الضوء على العراق بقومياته العربية والكوردية وفسيفساء الشعب العراقي وغالبية مناطق العراق، وحضاراته التاريخية والمعاصرة، وما وصلت إليه بغداد اليوم من تطورات جمالية تليق باستقبال الضيوف العرب.
 
موسيقيًا يعتبر هذا العمل من الإنجازات الفنية المتميزة في تاريخ الموسيقى العراقية، خاصة في حياكة نسيج هارموني بين أصوات المجاميع والمطربين الذين انفردوا بأداء الأغاني، مع أن تلحين فن الأوبريت يُعد من الأعمال الصعبة إبداعيًا ليظهر متناغمًا في الأداء الغنائي ومنسجمًا مع التلحين الموسيقي، وهذه الجهود تُحسب للمايسترو علاء مجيد الذي تألق في إنجازات موسيقية وغنائية مشهود لها في الساحة الفنية والثقافية العراقية.
 
يذكر أن المايسترو علاء مجيد كان قد أسس خمسة فرق موسيقية غنائية مهمة داخل العراق وخارجه مثل "طيور دجلة" و"الفرقة الوطنية التراثية العراقية" و"فرقة سومريات". واليوم يعمل على تأسيس الفرقة السادسة، أوركسترا شرقية ضخمة. فهو لا يتعب من الوقوف لساعات لقيادة هذه الفرقة وتدريب تلك، فالموسيقى هي شغفه الأكبر في الحياة، ولهذا يمنحها كل جهده ووقته، متمنيًا أن تقوم في العراق مهرجانات فنية ضخمة عالمية وعربية ووطنية تعيد للبلد الذي اخترعت وصنعت على أرضه أولى الآلات الموسيقية في التاريخ، القيثارة السومرية والسنطور والجوزة والإيقاعات والآلات الهوائية.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب