"التبصير بالفنجان" هل هو علم أم خرافه؟

13-02-2017
بيشوا بهلوي
...
...
الكلمات الدالة التبصير بالفنجان
A+ A-

رووداو - أربيل

يعاني عادل من مشاكل عديدة تدفعه إلى منزل قارىء لفناجين القهوة عله يعرف حظه خصوصاً، أنه عادل وأصدقائه يقصدون هذا المنزل منذ أكثر من عام.

لم يرغب قارىء الفناجين اللاجىء من كوردستان سوريا الافصاح عن أسمه أو كشف وجهه ليؤكد لنا أنه تعلم قراءة فناجين القهوة من جدته، مضيفاً أن "قراءته لا تخيب ابداً".

من الناس من يؤمن بأحد أنواع التوقعات ومنهم من يرفضها ويعتبره منافية للشرائع والعادات.

الإنسان فضولي بطبعه، يسعى منذ الأزل لمعرفة ما تخبئه له الأقدار، فكل شيء غامض يثير بداخله فضولاً لمعرفته، ولعل أكثر ما يثير فضوله معرفة المستقبل ذلك الزمن الغامض، القادم لا محالة.

فعندما تزداد ضغوطات الحياة على الإنسان، ويشعر بحالة من التعب والفراغ الروحي، ينتج عنه عدم الرضى عن حاضره، وتضيق به الدنيا، ويخاف على مستقبله، يحاول الإمساك ببصيص من الأمل لينير دربه، فيلجأ لمن يملك سلطة روحية ليساعدنا على حل مشاكله، أو يلجأ لقراءة الطالع والتنجيم، الذي قد يستخدم أصحابها الفنجان لقراءة مستقبله.

وتُعرف قراءة فنجان القهوة باسم الـ "تاسيوغرافي"، ولهذا الفنّ جذور قديمة جدّاً، بدأ في الصين بقراءة أوراق الشاي، ومارسها حتى رجال الدين، وانتقل إلى الشرق الأوسط، حيث حلّت القهوة بدل الشاي.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب