رووداو ديجيتال
كشف الفنان الكوردي السوري البارز عادل علي، ميوله إلى أدوار الخير في المسلسلات الدرامية، مبتعداً عن أدوار الشر، مؤكداً أن شخصية "الشيخ عبد العليم" في مسلسل باب الحارة، الأشهر في مسيرته.
في لقاء خاص مع شبكة رووداو الإعلامية، أجرته سولين محمد أمين، تحدث علي عن مسيرته الفنية الحافلة وذكرياته في مسقط رأسه مدينة القامشلي. وأوضح علي، الذي يعيش حالياً في العاصمة السورية دمشق، أنه لم يزر قامشلو منذ عام 2007 بسبب الأحداث التي شهدتها البلاد منذ عام 2011، مشيراً إلى أن الظروف الراهنة حالت دون تمكنه من رؤية أهله وذويه بشكل متكرر رغم زيارتهم له في دمشق.
وفيما يتعلق ببداياته الفنية، كشف علي أنه غادر مدينة قامشلو عام 1984 بعد أن درس القانون لفترة وجيزة، ليلتحق بعدها بإحدى الأكاديميات الفنية الرفيعة في روسيا، حيث حصل على درجة الماجستير في الإخراج الدرامي والتلفزيوني والسينمائي والمسرحي. وعقب عودته، عمل علي في المسرح العسكري والمسرح القومي، فضلاً عن مشاركته في العديد من المسرحيات والأعمال التلفزيونية البارزة، كمسلسلات "الخوالي" و"باب الحارة" و"طاحون الشر".
وأشار علي إلى أن شخصيتي "الشيخ عبد العليم" في "باب الحارة" والوالي التركي في مسلسل "الخوالي"، من أكثر أدواره التي لامست وجدان الجمهور وتركت أثراً عميقاً لديه.
كما تطرق إلى شغفه بالموسيقى منذ نعومة أظفاره، موضحاً أنه يمتلك موهبة تأليف الألحان والأغاني وأنه على استعداد لمنحها لكبار المطربين.
وردّ علي على "صدمة الجمهور" بسبب ظهوره وهو يعزف ويغني في مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: "أنا ممثل ولست خريج الأزهر، وفي النهاية أنا فنان متخرج من أكاديمية فنية عالية في روسيا".
وفي معرض حديثه عن تطور الدراما السورية، أكد علي على أهمية ارتباط الفن بالبيئة المحلية، مشدداً على ضرورة دمج عناصر مثل الموسيقى والتاريخ والطبيعة لإنتاج أعمال فنية متميزة تعكس الوجه المشرق للبلد، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنه ليس معارضاً للأعمال الفنية الحديثة.
وشدد على التزامه بتقديم الأدوار الإيجابية التي تنشر الخير وتلقى قبولاً لدى الجمهور، بغض النظر عن نوعية الشخصية التي يجسدها.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً