الحسين بين فقه الدم وطبع الجبل.. قراءة كوردية في وجدان النّبوء
ما كان الحسينُ عليه السلام إمامَ فئةٍ دون فئة ولا ثائراً من ثوار العشيرة بل كان المرآةَ الناطقة لضمير السماء ورأس الحكمة حين يُسفِرُ الزمانُ عن وجهه الكالح، فإنْ نظرتَ إليه بعين البصيرة رأيتَ فيه ملامح النبيّ لا تنطفئ وإذا أمعنت في خُطاه يوم عاشوراء رأيتَ قَدَماً تمشي على الصراط وقدمًا تُزهِر على رماد الفقد.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً