رووداو ديجيتال
أكد الممثل والمخرج العراقي، علي فاضل، أن تغيير الوجوه عن طريق الانتخابات ليس سهلاً، و"لن انتخب لان الطبقة السياسية هي نفسها ستبقى"، مشيراً إلى أن "فريق عمل ولاية بطيخ كانوا محايدين بشأن الانتخابات فلم يروجوا للتصويت من عدمه".
وقال فاضل لشبكة رووداو الإعلامية إن "الانتخابات الحالية لا يوجد فيها فرق كبير عن الانتخابات السابقة، المشاكل ستبقى مستمرة، ونحن في أعمالنا "قدمنا أكثر من مرة بعض المشاهد الخاصة بالانتخابات، وقلنا فيها وجهات نظرنا".
أما عن رأي علي الفاضل الشخصي في الانتخابات فلن يشارك بحسب قوله في يوم الاقتراع لصالح أي مرشح، فهو يرى ان الانتخابات تحولت من "ممارسة ديمقراطية إلى لعبة معروفة"، منوهاً إلى أنه "لا يوجد شخص مناسب اختاره، حتى لم يلفتني أي برنامج انتخابي فهي غير طموحة، وتفتقد لخلق شيء جديد، بل مجرد تدوير للكلام والوجوه".
وعن دور الفنان في الترويج للحملات الانتخابية والتأثير على أصوات الناخبين قال فاضل: "المرشح يلجأ إلى الفنان في فترة الانتخابات فقط لأنه يعلم مدى تأثيره، وبعدها يختفي تماماً"، مضيفاً أن "تغيير الوجوه عن طريق الانتخابات ليس سهلاً، والضغط في وسائل التواصل الاجتماعي أهم من الانتخابات وهي السبيل الوحيد والكفيل بإحداث التغيير".
وفي السياق أكد أن الفنان العراقي "مهمش" والحكومة "آخر اهتماماتها دعم الفنان"، إلا أنه يرى ان التكنولوجية ساهمت إلى حد كبير في تفعيل دور الفن، مؤكداً انه كانت هناك عروض مباشرة و غير مباشرة تلقاها فريق عمل ولاية بطيخ في سبيل دعم العملية الانتخابية لكنهم لم يقبلوا أياً منها.
ونوه فاضل إلى انه "في فترة حكومة العبادي وحكومة الكاظمي كان الوضع لصالح الصحفي ولديه مساحة من الحرية اكبر".
وتحدث الممثل والمخرج علي فاضل عن الفترة التي عاش فيها في مدينة اربيل التي وصفها بأجمل سنوات عمره، مشيداً بكرم وحسن ضيافة أهل إقليم كوردستان.
وحول المشاريع المستقبلية قال فاضل "لدينا تصوير عمل في إقليم كوردستان، وفريقنا يتوسع حيث لدينا عمل درامي سيعرض بداية شهر 11، فضلاً عن عمل سيعرض في شهر رمضان".
في قلب حي طيراوه بمدينة أربيل، يقع منزل لا يشبه البيوت العادية، بل أشبه بصالة عرض سينمائي تنبض بالحياة. منزل الفنان جوهر أنور، الذي وُلد فيه، وحوّله بسبب حبّه الكبير للفن السابع، إلى "سينما جوهر مومباي".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً