الموسيقار نصير شمه يحصل على جائزة "شخصية العام" الدولية

07-01-2021
الكلمات الدالة نصير شمه هولندا وزارة الثقافة
A+ A-
رووداو ديجيتال

حصل الموسيقار الكوردي نصير شمه على جائزة "شخصية العام" الدولية الأكثر تأثيراً في العالم، والمقدمة من المنظمة الهولندية الدولية لحرية وحماية حقوق الإنسان والسلام العالمي.
 
وزارة الثقافة العراقية ذكرت في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، اليوم الخميس (7 كانون الثاني 2021)، أنها تبارك للموسيقار العراقي الكبير والسفير الأممي نصير شمه نيله جائزة "شخصية العام" الدولية الأكثر تأثيراً في العالم المقدمة من قبل المنظمة الهولندية الدولية لحرية وحماية حقوق الإنسان والسلام العالمي.
 
وأضافت أن "هذه الجائزة التي ترتقي بمنجز الموسيقار الفني والإنساني وتساهم في إعادة اسم العراق إلى مكانته الطبيعية والراسخة أمام العالم، تؤكد بما لا يقبل الشك، رغم الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد من أزمات اقتصادية وسياسية، على الدور الهام والفاعل للعراق ومثقفيه ومبدعيه عربياً وإقليمياً وعالمياً وفي جميع المجالات الثقافية والإنسانية، كما كان لها الدور بمقارعة الإرهاب نيابة عن العالم والانتصار عليه".
 
الوزارة تقدمت بـ"الشكر الجزيل لشمه سفيراً للعراق والإنسانية على كل ما بذله ويبذله في خدمة والفن والسلام والإنسانية، وإلى جميع مثقفي ومبدعي العراق الذين ساهموا ويساهمون بإعلاء سور الحضارة الشاهق للبلاد"، مبدية استعدادها الدائم لدعم جميع المبادرات الفنية والثقافية بما يخدم الثقافة العراقية ويرتقي باسم العراق عالياً أمام الأمم.
 
يشار إلى أن نصير شمه ولد في مدينة الكوت عام 1963، وأنهى دراسته الجامعية في معهد الدراسات الموسيقية "النغمية" في بغداد عام 1987، وبعدها أصبح تخصصه العزف على آلة العود.
 
حاز سنة تخرجه على جائزة أفضل لحن للأغنية العاطفية بالعراق، وقدم حفله الأول في ملتقى الموسيقى العربية الأول في فرنسا مع نخبة من كبار فنانين العراق.
 
وقدم أول حفلاته الموسيقية المنفردة في العراق باكرا جدا على مسارح العراق وكان أشهرها حفلته التي قام بها في قاعة الاورفلي في بغداد عام 1985، وقدم أول حفلاته خارج العراق في باريس في مسرح الارمانيه عام 1985، ثم قدم في نفس الإطار 6 حفلات في ألمانيا الغربية آنذاك كلها مع الفنان منير بشير، ثم حفل عام 1986 في جنيف قبل تخرجه من المعهد، ثم قدم حفلا موسيقيا في أثينا، وبعدها تعددت حفلاته حتى أصبحت تصعب على الحصر.
 
انتقل للإقامة في الأردن لعام كامل ووضع الموسيقى التصويرية لمسرحية "البلاد طلبت أهلها" من تأليف عبد اللطيف عقل وإخراج المنصف السويسي ونال عنها جائزة مهرجان قرطاج في العام التالي 1988 ثم عاد للعراق مرة أخرى.
 
انتقل للعمل أستاذا لآلة العود في الجامعة التونسية - المعهد العالي للموسيقى 1993، وأسس بيت العود العربي في مصر عام 1999. كما نظم ورأس ملتقى مصر الأول للعود بدار الاوبرا المصرية عام 2010. وافتتح فرعا لبيت العود العربي في أبوظبي عام 2012.
 
من ابرز أعماله في الموسيقى، اسطوانته الأولى باسم "قصة حب شرقية" من فرنسا 1994. و"إشراق" من إيطاليا عن مؤسسة Musicaimmagian عام 1996. واسطوانته "قبل أن اصلب" واسم الاسطوانة مأخوذ عن تجربة معايشة اللحظات الأخيرة من حياة الحلاج وتم طبعها في تونس عام 1997. ومجموعة من أشرطة الكاسيت في تونس، مثل "ليل بغداد" و"قصة حب شرقية" و"صامتا أعلن حبي" و"لأجل أطفال العراق" و"من القلب" عام 1997. واسطوانته "رحيل القمر" من بريطانيا إنتاج مؤسسة Incognito عن حفل في بوسطن عام 1999. وشريط فيديو باسم "عود نصير شمه" صدر عن المجمع الثقافي في أبوظبي عام 2000. وأعاد إصدار اسطوانة "رحيل القمر" بإصدار خاص مع الشاعر أدونيس عام 2000. وشريط كاسيت "حصار بغداد" من القاهرة 2000.
 
كما أصدر اسطوانة "مقامات زرياب - من الفرات إلي الوادي الكبير" المسجلة في إسبانيا والصادرة من أستراليا عام 2003. واسطوانة "أحلام عتيقة" من الجزائر عام 2004. واسطوانة "حالة وجد" المهداة لروح إدوارد سعيد والمسجلة في مصر بالتعاون مع مكتبة ديوان عام 2004. واسطوانة الرابعة "هلال" مع فرقته عيون طبعت في مدريد، عام 2005. و"أرض السواد" مصر بالتعاون مع مكتبة ديوان عام 2006. و"حرير" من أبوظبي بالتعاون مع مهرجان أبوظبي عام 2009. و"رحلة الأرواح" عن مؤسسة Pneuma من إسبانيا 2011.
 
وحصل نصير شمه على العديد من الجوائز التقديرية والتكريمية وقدم العديد من العروض الموسيقية في العديد من دول العالم، منها جائزة أفضل لحن عاطفي في العراق 1986. وجائزة أفضل موسيقي عربي في مهرجان جرش في الأردن 1988 وقد لقب زرياب الصغير. وكرمته نقابة الفنانين العراقيين 3 مرات في السنوات 1989, 1988، 1990. وجائزة المعهد العالي للموسيقى في الدورة الخامسة لأيام قرطاج المسرحية لأفضل عمل موسيقي مسرحي عن مسرحبة قصة حب معاصرة 1991. ووسام مدينة أغادير في المغرب 1992. ودرع رمز النضال الفلسطيني في احتفال يوم الأرض في تونس 1992. وجائزة أفضل فنان في العراق 1994. وميدالية مدينة باليرمو الإيطالية تسلمها من المحافظ 1994. واختياره كأفضل عازف عود في استفتاء أجرته إذاعة مونت كارلو 1994. وتكريم من جامعة سوسة - كلية الآداب في حفل أقيم على شرفه 1995. وقدم حفل افتتاح "مؤتمر الأندلس وتكوين المملكة البرتغالية" الذي عقدته جامعة لشبونة بالتعاون مع المركز الثقافي الأسباني "ترقانتس" والمركز الثقافي الإيطالي والمركز الثقافي الفرنسي وجامعيون من دول متعددة، وحصل على ميدالية الجامعات البرتغالية – لشبونة – البرتغال 1996. وميدالية المجلس الأعلى للثقافة مهرجان القاهرة للإبداع الشعري بمصر عام 1996. ودرع الثقافة لدولة الإمارات من طرف المجمع الثقافي بأبو ظبي عام 1997. 
 
كما نال لقب "أفضل موسيقي عربي لعام 1997" في استفتاء مجلة "المجلة" التي تصدر من لندن عام 1997. وشهادة تقدير عن تقديمه ليلة الافتتاح قراءة شعرية لحيدر محمود وطلال حيدر مهرجان جرش للثقافة والفنون السابع عشر على المسرح الشمالي عام 1998. وميدالية متحف طه حسين بمصر 1998. ووسام الأكاديمية الملكية البريطانية 1998. ودرع جامعة البحرين بالصخير عام 1999. وشهادة تقدير من المجمع العربي للموسيقى بالأردن للتحكيم في مسابقة العود الدولية الأولى عام 1999. ودرع قسم دراسات الشرق الأوسط بالجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2000. وتم تكريمه لثماني مرات بدار الثقافة المغاربية ابن خلدون فيم يعد سابقة في تاريخ التكريم الفني بتونس آخرها كان عام 2000. والجائزة التقديرية من المجمع العربي بإيطاليا عام 2000. وشهادة تقدير لأعماله الشخصية، ولفرقة عيون، ولبيت العود:- كل على حدة من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية للأعوام 2000 و 2001. وشهادة شكر وتقدير لاحتفالية علم وإعلام الدورة الأولى للاحتفال لسلطان العود المغربي سعيد الشرايبي بالمغرب عام 2002. وشهادة تقدير من مهرجان الأغنية الأردني الثاني عام 2002. وجائزة الإبداع من مؤسسة العويس الثقافية بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية عام 2003. وشهادة تقدير من مديرية الثقافة بولاية عنابة في الجزائر وميدالية الذكرى الخمسين لثورة التحرير الجزائرية عام 2004. وقلادة الإبداع من دار القصة العراقية عام 2005. وشهادة تقدير من منظمة الصحة العالمية - المكتب الإقليمي للشرق الأوسط / بيروت عام 2005. ووسام الحب من الدرجة الأولى من مركز البحوث والدراسات المستقبلية / محافظة الرقة بسوريا عام 2005. وتكريم في المسابقة السنوية الثالثة لأدب الكتابة للطفل- دورة محمود الماغوط لتكريم رموز الثقافة العربية 2005/2006. وجائزة مهرجان الفيلم العربي / روتردام بهولندا عام 2007.
 
كما حاز شمه على جائزة مهرجان الإسكندرية الخامس للأغنية عام 2007. وجائزة لجنة تحكيم مهرجان بيونس ايريس السينمائي الدولي بالأرجنتين عام 2007. وتكريم دار الثقافة" ابن رشيق" مع بعض تلاميده في حفل " سهرة العود" بتونس عام 2008. ودرع ووسام مهرجان العنقاء الذهبية الدولي الرحال للثقافة والفنون والإعلام / الدورة الثانية ولقب بأمير المهرجان عام 2008. وجائزة الإبداع الفني عن مؤسسة الفكر العربي وتبرع بقيمة الجائزة بالكامل لدعم تعليم وعلاج الأطفال العراقيين عام 2009. ودرع شكر وتقدير في أعياد نيسان المجيدة / حلب بسوريا 2009. وعربون وفاء وتقدير / من المفوضية السامية لشئون اللاجئين - بيروت عن خدماته لمجالات الإنسانية وخاصة اللاجئين عام 2009. ودرع الهيئة العامة للصحافة الليبية عام 2009. وشهادة تقدير من معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 41 في احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 بدار الأوبرا - أمسية محمود درويش عام 2009. وجائزة الإبداع للمرة الأولى عن مجمل اعماله ومسيرته الفنية بمعرض الكتاب الدولي بالقاهرة عام 2010. وجائزة مهرجان استانبول الدولي الأول عن مجمل أعماله ومشاركته في اثراء المهرجان عام 2010.
 
ونال تكريماً في احتفالية الإسكندرية عاصمة السياحة العربية بدار الاوبرا بالإسكندرية بمصر عام 2010. وجائزة الإبداع من معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 42 عام 2010. وجائزة المهرجان الثقافي الدولي الأول بقسطنطينة بالجزائر عام 2010. وجائزة مهرجان ملتقى النجوم / الإسكندرية – عاصمة السياحة العربية 2010. ولقب فنان اليونسكو للسلام / 2017.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

سيماف خالد محمد تحاور الكاتب عبدو أحمد حول مؤلفه ساق الذاكرة

رواية (ساق الذاكرة).. حين يكون السرد موازياً للواقع

في الجلسة رقم (133) لنادي المدى للقراءة-أربيل التي أُقيمت في مكتبة نازدار حيران – أربيل بالشراكة مع معهد غوته الألماني، يوم السبت 16/08/2025، اجتمع أكثر من سبعين قارئاً حول رواية (ساق الذاكرة) للكاتب وعضو النادي "عبدو أحمد".