الخشابة .. فلكلور يكتب تاريخ البصرة

03-01-2019
رووداو
الخشابة .. فلكلور يكتب تاريخ البصرة
الخشابة .. فلكلور يكتب تاريخ البصرة
الكلمات الدالة الخشابة
A+ A-

رووداو - أربيل

امتازت البصرة بفنونها الموسيقية والغنائية المتنوعة، لكونها ميناء تلتقي فيه شتى الثقافات. ويعد فن "الخشابة" أشهر فنون هذه المدينة، التي تعتبر إطلالة العراق على الخليج العربي.

ويعتمد أداء مطربي "الخشابة" على الصوت القوي والأداء الجهوري، وفي البصرة وحدها كانت هناك أكثر من 50 فرقة موسيقية تحيي أفراح أهل المدينة في جميع المناسبات، وحتى عندما لا تكون هناك مناسبة ما فإن الطرب يشيع بين الأزقة البصرية.
يعد فن الخشابة من الفنون التي إشتهرت بها محافظة البصرة جنوبي العراق، حيث كان البصريون يمارسونه منذ القدم.

وفن الخشابة هو عبارة عن عزف على آلات موسيقية تراثية مع رقصات فلكلورية مصحوبة بالغناء تؤديه فرقة من الشبان يتخلله تصفيق بالايدي يتلائم مع الموسيقى وكلام الاغنية ليشكل ايقاعا يحفز المشاهد او المستمع على الرقص ويبعث في نفوس الجميع الفرحة والنشوة.

وقال عضو فرقة "قصي البصري للخشابة" المطرب سعد الاعظمي، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "التسمية جاءت نسبة الى الاشخاص الذين يمارسون صناعة السفن والزوارق المصنوعة من جذوع الأشجار والأخشاب والذين انتشروا بصناعتهم في مناطق ابي الخصيب وعلى سواحل شط العرب، وبقضاء الزبير، ونسبة إلى الة الخشبة".

وقدمت فرقة "قصي البصري للخشابة" العديد من العروض والحفلات في مدينة أربيل خلال احتفالات اعياد الميلاد.

ورغم التطور الذي طرأ في كل مجالات الحياة ومنها الفن الا ان فن الخشابة بآلاته القديمة بقي محافظا على خصوصيته واصالته ولم يتأثر بكل هذه التغييرات وبقي مطبوعا في نفوس البصريين وهم يعتزون به لانه يشكل جزءا من تراثهم الأصيل.


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب