جراء موجة الفيضان.. سد سامراء يرفد الثرثار بـ 580 متراً مكعباً بالثانية

27-12-2021
مشتاق رمضان
مشتاق رمضان
الكلمات الدالة سد سامراء السيول الثرثار
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أعلنت ادارة سد سامراء، في محافظة صلاح الدين، رفد بحيرة الثرثار، بـ 580 متراً مكعباً بالثانية من المياه، جراء موجة الفيضان الأخيرة.
 
وقال مدير سد سامراء أحمد عماد الدين لشبكة رووداو الاعلامية، إن "عمل منظومة سد سامراء هو السيطرة على نهر دجلة"، مبينا ان "السد يقوم بتحويل المياه الزائدة على بحيرة الثرثار".
 
وأوضح أن "التصاريف ثابتة من سد سامراء الى بغداد"، مردفا ان "الموجة الفيضانية التي جاءت تم تحويل المياه الزائدة منها الى الثرثار، حيث تم تحويل نحو 580 متراً مكعباً في الثانية من المياه الزائدة"، لافتا الى ان "هذه العملية من تحويل المياه الزائدة استغرقت نحو يوم ونصف اليوم".
 
وشهدت محافظة أربيل منتصف شهر كانون الأول الجاري، سقوط أمطار غزيرة، تسببت بفيضانات وخسائر بشرية، فضلاً عن خسائر مادية كبيرة.
 
كما أدت الأمطار الكثيفة، الى سقوط الجسر الحديدي (جسر الگوير) وتوقفه عن الخدمة بشكل كامل، وبدأ الجسر بالانجراف مع السيول بشكل بطيء ضمن قاطع قيادة عمليات نينوى.
 
أما بشأن كميات المياه المرسلة من سد سامراء الى بغداد، اشار عماد الدين الى أنها "ثابتة صيفا وشتاء، وارتباطنا هو بالمركز الوطني الذي يخبرنا بكمية المياه التي من الواجب ان نطلقها"، منوها الى ان "هذه الكميات المطلقة صوب بغداد تعتمد على الخطة التشغيلية لوزارة الموارد المائية".
 
"لدينا خطة شتوية وصيفية نعمل وفقها، والكمية التي جاءت جراء الموجة الفيضانية جيدة وليست قليلة، لكننا نأمل ان تأتي موجات فيضانية أخرى لزيادة الكميات الموجودة في الثرثار"، وفقاً لمدير سد سامراء، الذي أكد أن "وضعية سد سامراء ممتازة، وبواباتها تعمل بشكل جيد".
 
وشهدت محافظة أربيل منتصف شهر كانون الأول الجاري، سقوط أمطار غزيرة، تسببت بفيضانات وخسائر بشرية، فضلاً عن خسائر مادية كبيرة.
 
كما أدت الأمطار الكثيفة، الى سقوط الجسر الحديدي (جسر الگوير) وتوقفه عن الخدمة بشكل كامل، وبدأ الجسر بالانجراف مع السيول بشكل بطيء ضمن قاطع قيادة عمليات نينوى.
 
بينما يقع منخفض الثرثار شمال غرب محافظة صلاح الدين وشمال محافظة الأنبار؛ وهو من أكبر المنخفضات الطبيعية في العراق.
 
وقد استخدم منذ سنة 1956 لخزن الفائض من مياه دجلة أيام الفيضان عن طريق قناة تحويل تبدأ عند سد سامراء، وربط منخفض الثرثار فيما بعد بنهري دجلة والفرات، وبذلك أصبح بالإمكان إعادة كميات وافية من مياه الري إلى النهرين كلما دعت الحاجة إلى ذلك صيفا. 
 
كما يوجد في العراق خزانات مياه طبيعية أخرى مثل منخفض الحبانية ومنخفض الرزازة ومنخفض ساوة.
 
في حين تقع بحيرة الثرثار على بعد 120 كم شمال غربي بغداد بين نهري دجلة والفرات، وتبلغ مساحتها 2710 كم2 كما يبلغ أعلى منسوب للخزن 65 م وحجم الخزن بهذا المنسوب 85.59 مليار م3، والمنسوب التشغيلي 65 ـ 40 م وحجم الخزن بهذا المنسوب 85.59 مليار م3، ومساحة الخزن الميت 40 م وحجم الخزن بهذا المنسوب 35.18 مليار م3 والخزن الحي يبلغ 85.59 م3 في حالة امتلاء الخزان إلى أعلى منسوب وهو 65 م.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب