رجل يعبء سيارته بالبنزين، ومدير فرع كركوك لتوزيع المنتجات النفطية علي ربيع، وأثير حميد (مدير محطة وقود)
رووداو ديجيتال
على الرغم من أنها عملية تجريبية، إلا أنه بتقديم ثلاث وثائق، سيصبح الشخص مالكاً لبطاقة النفط الإلكترونية، ولم يعد بحاجة إلى القسيمة (الكوبون) الورقية لاستلام حصته من النفط في محافظة كركوك.
في الأيام المقبلة، سيتوجه المواطنون إلى اللجان، وفي أقل من دقائق معدودة، سيقدمون البطاقة الوطنية، وبطاقة التموين الجديدة، وبطاقة مصرفية، حيث سيتم تفعيل النظام على البطاقة المصرفية.
بعد ذلك، سيصل رمز إلى رقم هاتفهم، وهذا الرمز هو الرقم السري الخاص بحصتهم من النفط.
حددت شركة توزيع المنتجات النفطية 25 لجنة، سيتم توزيعها في الأيام المقبلة على المحطات في كركوك.
الشركة دعت المواطنين إلى الإسراع في إصدار بطاقة مصرفية في أقرب وقت ممكن إذا لم تكن لديهم واحدة حتى الآن.
بهذا الصدد، يقول مدير فرع كركوك لتوزيع المنتجات النفطية علي ربيع لشبكة رووداو الإعلامية: "شكّلنا 25 لجنة ستتوزع على 25 محطة على مستوى محافظة كركوك، وذلك لتجنب حدوث زحام".
ويضيف أنه "يجب إحضار البطاقة المصرفية والبطاقة الوطنية وبطاقة التموين إلى اللجنة لتفعيل البرنامج"، عاداً هذا الإجراء "يحمي حصة المواطن من النفط وهو ضمانة، لأنها بطاقته المصرفية الشخصية".
في محطات الوقود والمعاملات الأخرى أيضاً، بدأ الاعتماد على البطاقات الإلكترونية.
حالياً، الدفع بالبطاقة إلزامي فقط للبنزين عالي الجودة (المحسّن)، ولكنه اختياري للأنواع الأخرى، وفي المستقبل القريب، سيصبح الدفع إلزامياً للجميع بالبطاقة المصرفية.
يقول مسؤولو المحطات إن التعامل بالبطاقة المصرفية يوفر تسهيلات كثيرة، لكن تحويل الأموال إليهم صعب ويسير ببطء.
أثير حميد، وهو مدير محطة وقود، يقول لشبكة رووداو الإعلامية إن "هذا الإجراء جيد جداً للمحطات وللناس، فهو يسهل الأمور لنا ولهم، وهو مضمون".
ويستدرك أن "مشكلتنا هي تأخر الأموال. على سبيل المثال، إذا بعنا اليوم بنحو خمسين مليوناً أو خمسة وسبعين مليوناً، فإن المبلغ يذهب إلى البنك المركزي ويتأخر كثيراً قبل أن يعود إلينا".
في كركوك، يبلغ سعر لتر البنزين العادي 450 ديناراً بالقسيمة، بينما يبلغ سعر البنزين المحسّن عالي الجودة 850 ديناراً.
ومن المقرر أن يتم تفعيل هذا النظام المخصص للنفط حالياً، للبنزين أيضاً في المستقبل القريب.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً