رووداو ديجيتال
أثار ارتفاع أسعارِ المواد الغذائية والسلعِ والاحتياجاتِ اليومية في شهر رمضان غضبَ واستياءَ المواطنين وسط غياب الرِقابة الحكوميةِ على الأسعار وجودة المنتجات .
يقول بعض المواطنين إن الحكومة لا تسيطر على المنافذ الحدودية ولا تراقب الأسواق لذا فإن التجار يرفعون الأسعار كما يشاؤون دون رادع.
وأوضح رحيم مصطفى وهو كاسب من بغداد لشبكة رووداو الإعلامية، أن "الاسعار مرتفعة بالخصوص في شهر رمضان، عكس الدول الخليجية تكون الأسعار فيها مخفضة مراعاة للصائم"، مبينا أنه في "العراق ترتفع الاسعار انتقاما من الصائم والشعب".
وقال حيدر خالد وهو بائع في أحد أسواق بغداد إن "الحكومة تزيد من الضرائب"، مضيفا أن "المنافذ الحدودية ليست تحت سيطرة الدولة، لو كانت بيدها لكانت الامور صحيحة".
وارتفعت أسعار الأغذية عموماً، بإضافة ألف إلى ألفي دينار على السعر السابق لكل مادة، أما أسعار الخضروات والفاكهة فارتفعت بإضافة 250 إلى 750 ديناراً على الكيلوغرام الواحد.
وزارة التجارة العراقية التي تختص بمهمة مراقبة السوق تقول إنها مطلعة على أوضاع الأسواق حالياً وتعمل على إحكام سيطرتها عليها
وقال المتحدث باسم وزارة التجارة العراقية محمد حنون في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، إن "هذه المواد تعاود الارتفاع في المساء، وتنخفض في الصباح، فالعملية متذبذبة غير مستقرة"، مضيفا أن "هناك متابعة على كل الاسواق المحلية فلدينا فرق رقابية تتابع الاسواق بالتنسيق مع الاجهزة الامنية ولدينا تقارير نرسلها الى مجلس الوزراء والجهات ذات العلاقة".
وبحسب بيانات وزارة التجارة العراقية، فقد تمت معاقبة 7 تجار منذ بداية الشهر الجاري بتهمة الاحتكار والتلاعب بالأسعار وسحب رخصة العمل من اثنين منهم إلى جانب ضبط أكثر من 50 طناً من السلع والبضائع الفاسدة بسبب انتهاء مدة صلاحيتها.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً