تقليص الرحلات بين بغداد والبصرة.. وزارة النقل لرووداو: نملك 12 قطاراً صينياً

14-08-2021
الكلمات الدالة وزارة النقل السكك الحديدية
A+ A-
 
معالم العبيدي – رووداو – بغداد 

أفاد مدير عام الاعلام في وزارة النقل العراقية، حسين الخفاجي بأن عدد القطارات الصينية DMU التي تمتلكها الشركة العامة لسكك حديد العراق هي 12 حديثة الصنع.
 
الخفاجي اوضح لشبكة رووداو الاعلامية اليوم السبت (14 آب 2021) ان القطارات دخلت للخدمة 26 حزيران 2014"، مشيرا الى أنه "بهذا اليوم تم تسيير أول رحلة من محطة بغداد المركزية الى محطة قطارالبصرة وبالعكس، مروراً بالمناطق الجنوبية، الحلة والديوانية والسماوة والناصرية".
 
وأضاف الخفاجي انه بالاضافة الى القطارات الصينية فان "الوزارة تمتلك 14 عربة تركية حديثة ايضاً، تستوردها الشركة من الجانب التركي".
 
يشار إلى أن تاريخ إنشاء السكك الحديدية في العراق يعود إلى أوائل مطلع القرن العشرين، فالعراق من أوائل دول الشرق الأوسط استخداماً للقطارات بنقل المسافرين والبضائع، حيث امتدت خطوط النقل إلى نحو أكثر من ألفي كيلو متر شمالاً وجنوباً وغرباً.
 
لكن السكك الحديدية في العراق، لم تشهد ذلك التطور، مقارنة بدول المنطقة والعالم، وبقيت هذا القطاع يعاني الاهمال، واندثرت العديد من السكك الحديدية، فيما تعد القطارات والعربات في هذا القطاع من الانواع والموديلات القديمة ولا تواكب عصر السرعة، في مثيلاتها بدول العالم.
 
اما عن مواعيد عمل انطلاق القطارات، ذكر أنه "في الوقت الحاضر وبسبب انتشار وباء كورونا المستجد وحرصاً من الوزارة والسكك للحديد من هذا الوباء، قررت تسيير قطارين  DMUأيام السبت والاحد والاثنين فقط، موضحاً أن "القطار الاول ينطلق من محطة بغداد المركزية الساعة 7 مساء، بينما القطار المتوجه من البصرة الى بغداد ينطلق الساعه 7:30 مساء، وجميعها تمر بالمحطات الرئيسة، الناصرية والسماوة والديوانية والحلة".
 
وأردف الخفاجي أن "معدل الرحلات بالشهر الواحد هي 15 رحلة من بغداد، وايضا 15 رحلة من البصرة صوب بغداد"، مبينا ان "استيعاب القطار الواحد يكفي 350 مسافراً فقط".
 
الخفاجي اوضح ان "القطار الواحد يتكون من ثلاث عربات منام درجة اولى وثانية، وثلاث عربات سياحية اولى وثانية، وعربة مطعم لتناول الوجبات السريعة، وقيادة القطار امامية وخلفية"، مضيفا انه "يوجد قطار درجة أولى VIP خاص لكبار المسؤولين في الدولة او للسفرات العلمية، يؤجر من السكك لأي مكان يتم السفر اليه".
 
وتعد التجاوزات التي لا تعد ولا تحصى عائقاً أمام طريق رحلات القطار متعددة الأوجه في العراق، ولعل أبرزها المنازل المشيدة على مقربة السكك الحديدية في العاصمة بغداد، ناهيك عن تحول الأراضي القريبة من خطوط القطارات إلى أماكن لبيع المواشي، حيث يبتعد أصحابها كلما مرت عربات القطار بطريقهم ليعودوا بعدها من جديد.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب