رووداو ديجيتال
تواجه بحيرة الرزازة، ثاني أكبر بحيرة عراقية، وتقع غرب مدينة كربلاء، خطر الجفاف، جراء نقص المياه الحاد فيها.
يمكن رؤية القوارب والأسماك الميتة وهي تنجرف إلى الشاطئ على ضفاف النهر الجاف، حيث تجف البحيرة بسبب قلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة في المنطقة.
تظهر لقطات مأخوذة من الجو، صيادين محليين يقومون بتنظيف شباكهم الفارغة.
قال أحدهم، يدعى أبو علي، إن زعماء سياسيين زاروهم واعترفوا بجفاف البحيرة، "لكن دون أي إجراء".
وأكد خبراء بيئيون أن بحيرة الرزازة بدأت تعاني من الجفاف وملوحة مياهها، بسبب نقص حصص المياه من الدول المجاورة، وسرقة كميات من المياه التي تغذيها، مما أدى إلى نفوق عدد كبير من الأسماك.
من جانبه، قال المختص بشؤون البيئة حامد الهلالي إن "البحيرة ميتة إكلينيكياً".
واضاف ان "الرزازة مستنقع راكد ويزداد يوما بعد يوم. على الدولة أن تعتبر أنها بيئة عراقية، ومن الممكن تحويل الدولة إلى مكان صحراوي ومكان غير صالح للسكن، وتتحمل الدولة مسؤولية حفظ البحيرة على قيد الحياة، لذلك يجب أن تكون هناك علاجات فورية وسريعة وفورية".
يشار الى انه وخلال حقبة الثمانينيات، كانت بحيرة الرزازة نقطة جذب سياحي معروفة بمناظرها الطبيعية الجميلة ووفرة أنواع الأسماك، والتي كان السكان المحليون يعتمدون عليها في معيشتهم.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً