رووداو ديجيتال
أعلن إعلام فرع توزيع كهرباء ديالى عن سبب تراجع تجهيز الطاقة الكهربائية في المحافظة.
وذكر فرع توزيع كهرباء ديالى في بيان له: "نود إعلام المواطنين بأن سبب تراجع ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية في عموم مناطق محافظة ديالى يعود إلى تقليص حصة المحافظة من الطاقة الكهربائية من 1050 ميكاواط إلى 800 ميكاواط، مما انعكس سلباً على ساعات تجهيز المناطق بالتيار الكهربائي".
وأوضح أنه "سيتم إعادة حصة المحافظة إلى وضعها الطبيعي خلال الأيام القادمة، مما سيسهم في تحسين ساعات التجهيز واستقرار الخدمة".
إعلام فرع توزيع كهرباء ديالى، أكد الحرص على "إيصال التيار الكهربائي بعدالة وفق الحصة المتاحة، ونعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية على معالجة هذا الانخفاض في أسرع وقت ممكن".
مطلع تموز الجاري، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، عن فقدان نحو 3800 ميغاواط من القدرة التوليدية الوطنية، نتيجة انخفاض في كميات الغاز المستورد من إيران، في وقت تشهد فيه البلاد موجة حر شديدة تجاوزت نصف درجة الغليان في بعض المحافظات.
يمثل ملف الطاقة الكهربائية إحدى أبرز المشكلات الخدمية التي يعاني منها العراقيون منذ عام 2003، رغم إنفاق الحكومات المتعاقبة عشرات الملايارت من الدولارات على القطاع في السنوات الماضية، بينما تشهد البلاد انقطاعات طويلة في التيار لاسيما خلال فصلي الصيف والشتاء، لذا يعتمد العراقيون بشكل كبير على شراء كميات محدودة من الطاقة الكهربائية من أصحاب المولدات الأهلية المنتشرة في المناطق السكنية في البلاد.
وتشير تقديرات غير رسمية إلى وجود 4.5 مليون مولد كهرباء كبير الحجم في العراق تعمل بالديزل.
في عام 2021، قال رئيس الوزراء وقتها مصطفى الكاظمي، إن العراق أنفق نحو 81 مليار دولار على قطاع الكهرباء، "لكن الفساد كان عقبة قوية أمام توفير الطاقة للناس بشكل مستقر، وهو إنفاق غير معقول دون أن يصل إلى حل المشكلة من جذورها".
في عام 2012، تنبأ نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة آنذاك، حسين الشهرستاني، بأن العراق سيصل إلى مرحلة الاكتفاء الكامل من الكهرباء، بل أنه قد يصدرها إلى الدول المجاورة، لكن وبعد 13 عاماً من هذا التصريح، لازال العراقيون يعانون من مشكلة نقص ساعات تزويد الطاقة الكهربائية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً