رووداو ديجيتال
شكت الحكومة المحلية في قضاء بدرة، التابع لمحافظة واسط، شرقي العراق، من حصولها على تخصيصات قليلة من ايرادات منفذ زرباطية التابع لها، في وقت يحصل قضاء مهران في الجانب الايراني على كامل ايرادات منفذه الحدودي.
منفذ زرباطية الحدودي هو منفذ بري عراقي في ناحية زرباطية من محافظة واسط يربط العراق بالحدود الإيرانية، يبعد عن بغداد نحو 250 كيلومتراً، ويُستعمل لنقل البضائع والمسافرين بين الدولتين.
قائممقام قضاء بدرة جعفر عبد الجبار، قال لشبكة رووداو الاعلامية إن "منفذ زرباطية الحدودي يعمل بصورة طبيعية، لكنه كمنفذ لا يليق بالعراق ولا باسم العراق"، مبيناً أن "هنالك منفذاً جديداً بمكان المنفذ القديم، وتمت إحالته على وزارة الداخلية بقيمة 55 مليار دينار، لكنه توقف عن العمل منذ سنة 2014 بسبب أحداث داعش، حيث بلغت نسبة الإنجاز فيه أكثر من 60%".
ولفت جعفر عبد الجبار الى أن "50% من ايرادات المنفذ تذهب الى وزارة المالية و50% الى المحافظة، والأخيرة يتم تقسيمها بواقع 20% للمنفذ نفسه من حيث المشاريع والخدمات الأخرى، والـ80% تقسم على المحافظة، وتأتي الى بدرة نسبة حالها حال باقي المناطق"، مضيفاً أن "ما يأتينا قد يتراوح بين 10 الى 20% من ايرادات المنفذ الى المحافظة، أي أقل من ربع الايرادات، وبنحو مليار او ملياري دينار عراقي، أما للمنفذ فيذهب نحو 6 الى 7 مليارات دينار".
وشدد قائممقام قضاء بدرة على ضرورة أن "يكون هنالك قرار من الحكومة من حيث تخصيص الواردات الى القضاء كاملة، مثل مهران في الجانب الايراني، ولا تذهب الى باقي المناطق"، منوهاً الى أن "قضاء بدرة هو جاذب للسكان، وفيه منفذ حدودي، وشركة نفطية، وهو في توسع مستمر، لذا من الضروري ان نقدم الخدمات للمواطنين فيه".
أُغلقَ المنفذ أثناء دخول القوات الأميركية للعراق، وما لبث أن فُتح في سنة 2003.
يدخل من خلال المنفذ زوار إيرانيون من وسط وغرب جمهورية إيران، ومن دول شرق آسيا.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً