تتردد في هذه الأيام تصريحات متباينة بشأن الانتخابات. فقد قال نوري المالكي إن عدم المشاركة يعني الاستسلام للشيطان، بينما أطلق عليها هادي العامري اسم "معركة البقاء". وتحدث قيس الخزعلي عن "مشروع خطير للعراق" وقال إن الناس يمكن أن يشاركوا، على النقيض تماماً من دعوة مقتدى الصدر للمقاطعة.
بينما كانت الأنظار تتجه إلى لقاء منتظر بين قسد ودمشق في باريس، تتواصل أخبار القتال بينهما في جنوب حلب منذ أيام. في الواقع، تقترب اتفاقية 10 آذار بين الشرع - عبدي وبسرعة من نقطة التحول، وهذا سيؤدي إما إلى تسوية أو سيفتح الطريق أمام حرب أهلية سورية قصيرة ثالثة في عهد الشرع والتي قد تتركز في خط حلب - الرقة - دير الزور.
وصلت الأمور بين إيران وأميركا من تبادل الرسائل والمراسلات إلى التهديد المفتوح بالحرب. ربما يمكننا القول بسهولة إنه في الواقع كلا الطرفين، على الأقل حاليًا، لا يريدان الحرب، لكن علينا أيضًا أن نقول بأن احتمال الحرب أكبر من أي وقت مضى، لأن هذه المسألة لا تُحسم فقط في طهران أو واشنطن. بل إن مستقبل المنافسات الجيوسياسية بين الصين وأميركا، وأوروبا وروسيا، بالإضافة إلى سياسة إسرائيل ضد إيران، تقع في قائمة العوامل التي يمكن أخذها بعين الاعتبار لفهم احتمالية الحرب أو الحوار. ونقطة أخرى هي أنه سواء حدثت الحرب أو على العكس تم إجراء حوار، فإن هناك تغييرًا على أبواب إيران بدأ ببطء.
يمثل الاتفاق المكون من 8 نقاط بين سوريا وقسد تحولاً تاريخياً هاماً في سوريا الجديدة. بلا شك، من الناحية النظرية، قد تكون المكاسب التي قد يحققها الكورد من خلال هذا الاتفاق أقل مما كان يمكن أن يحدث منذ عام 2011، ولكن بالنسبة للظروف الحالية، يبدو الأمر وكأنه لعبة رابحة، حيث إنها المرة الأولى التي تعترف فيها سلطة سورية في التاريخ الحديث بهوية الكورد ومشاركتهم السياسية والعسكرية.
يمكن لبرنامج زيارة السوداني لأربيل ان يتضمن محاور عدة، مثل ملف النفط وتشكيل الحكومة وطريق التنمية والتعداد السكاني، لكن الدفاع الأساسي لهذه الزيارة هو مختلف وبعيد عن ذلك. الوضع السياسي والأمني الحالي للعراق هو سبب رئيسي لرغبة بغداد في تشكيل حكومة اقليم كوردستان بأسرع وقت وايجاد حلول للأمور العالقة بين اربيل وبغداد.
بعد تأجيلها مراراً، أجريت إنتخابات برلمان كوردستان وانتهى إختبار الأحزاب لعدد أصواتهم، والآن هو وقت السؤال الأصعب وهو ان متى وكيف ستشكل الحكومة؟ ما عدا ذلك من المهم ان نعلم ماذا تعني هذه النتائج وماذا تخبرنا عن مستقبل إقليم كوردستان.
اثناء جلوسي في بكين مع مسؤول في الحزب الشيوعي الصيني حيث كان يتحدث عن تقدم ونمو دولته وينتقد تجربة الإتحاد السوفييتي ودول الغرب، كان مختصر حديثه انهم لا ينتمون للسوفيت وليسوا ايضا غربيين. هم مختلفون ونموذج تقدمهم مبني على اسس السلام والتعاون لا الحروب والقمع.
في زيارة رئيس إقليم كوردستان إلى فيينا هناك على الأغلب عدة قضايا تهم النمساويين، من بينها إجراءات مواجهة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، والتي جاءت بوزير خارجيتهم إلى العراق وإقليم كوردستان في العام الماضي. ربما يتطلع المسؤولون النمساويون أيضاً إلى الفرص الاستثمارية للشركات العشر العاملة في قطاعات الصحة والاتصالات والنقل والتي شاركت في أيلول من السنة الماضية في منتدى اقتصادي في أربيل. يضاف هذا إلى الجانب السياسي، الذي قال عنه وزير الخارجية إنهم فتحوا صحيفة جديدة في علاقاتهم مع العراق وإقليم كوردستان، لكن ما هو المهم لإقليم كوردستان في هذه العلاقة؟
في الأيام الأخيرة، بعد انقطاع دام نحو 20 عاماً، عدت إلى بغداد، حيث يستعد المسؤولون فيها لاستقبال الرئيس التركي. ويأتي ذلك بعد زيارة السوداني لأمريكا والتوترات بين إيران وإسرائيل، والتي تعد من أهم قضايا السياسة الخارجية العراقية المرتبطة مباشرة بالكورد أيضاً.
أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت ضرورة مشاركة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في الانتخابات، منوّهة إلى أن "إجراء الانتخابات بغياب الحزب الديمقراطي سيكون عملية صعبة وعسيرة".
أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الجمعة (28 تموز 2023)، على عرض عسكري في بلاده ضمّ طائرات مسيّرة جديدة وصواريخ بالستية عابرة للقارات ذات قدرة نووية، في ذكرى الهدنة التي أوقفت الحرب بين الكوريتين.
قتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص طفلاً فلسطينياً يبلغ الرابعة عشرة في مدينة قلقيلية في الضفة الغربية، على ما جاء في بيان لوزارة الصحة الفلسطينية.